فاتن حمامة.. لماذا لا تُدرج «الثقافة» اسمها في مشروع «عاش هنا»؟

فاتن حمامة.. لماذا لا تُدرج «الثقافة» اسمها في مشروع «عاش هنا»؟
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- عاش هنا
- فاتن حمامة
- التسيق الحضاري
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- عاش هنا
- فاتن حمامة
- التسيق الحضاري
تحرص وزارة الثقافة، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، على تخليد ذكرى المبدعين من مختلف المجالات عبر مشروع «عاش هنا»، إذ يعلق التنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، لافتات معدنية على المباني التي عاش بها الفنانون والكتاب والمفكرون من مختلف المجالات على أن تتضمَّن اللوحة معلومات وسيرة حياة كل شخصية، ووصل العدد إلى 930 شخصية تم إدراجها إلى الآن في المشروع.
وبمناسبة مرور الذكرى الـ 92 على ميلاد فاتن حمامة، توجهت «الوطن» بسؤال إلى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن سبب عدم إدراج سيدة الشاشة العربية في المشروع إلى الآن، رغم مرور 8 سنوات على رحيلها.
عمارة الإيموبيليا هي السبب في عدم إدراج فاتن حمامة على «عاش هنا»
وأضاف المهندس محمد أبو سعدة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه بالفعل لم يتم إدراج اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في مشروع «عاش هنا» إلى الآن، وذلك بسبب أن سيدة الشاشة العربية كانت تقيم في عمارة ليبون في الزمالك، وهذه العمارة على غرار عمارة الإيموبيليا، كانت تجمع عددا كبيرا من الفنانين.
أوضح «أبو سعدة»: والجهاز يجمع حاليا البيانات الخاصة بهؤلاء الفنانين الذين سكنوا في العمارة، لكي ننفذ لوحة واحدة مُجمعة، ومن بينهم فاتن حمامة، تفاديا لوضع لافتة لكل الفنانين بما لا يسمح به مدخل العمارة.
مشروع عاش هنا
ومشروع «عاش هنا» يهدف إلى الحفاظ على ذاكرة المدينة، يتم تنفيذ المشروع بتعليق لوحة على المبنى تبين اسم الشخصية، الذي سكن في المبنى، ونبذة مختصرة عن تاريخه الفني مُحملة على تطبيق الـ QR وتتاح استخدامه عن طريق الأجهزة الذكية المتطورة، ما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ هذه الشخصيات والمباني التي أقاموا بها على مستوى الجمهورية.