في ذكرى وفاة إسماعيل ياسين.. اعرف قصة صعود وهبوط نجم «أبوضحكة جنان»

في ذكرى وفاة إسماعيل ياسين.. اعرف قصة صعود وهبوط نجم «أبوضحكة جنان»
تحل اليوم الذكرى الـ51 لرحيل الفنان إسماعيل ياسين، الذي رحل في 24 مايو عام 1972، وبهذه المناسبة نقدم جزءا من رأي الكاتب الساخر محمود السعدني، الذي عرضه في كتابه «المضحكون»، لتفسير قصة صعود وهبوط نجم «أبوضحكة جنان».
اختار محمود السعدني للفصل عنوان «الغلبان»، ويقول: لابد أن تكون قصة صعود وهبوط نجم إسماعيل ياسين درسا لكل اللامعين، بل ومادة للدراسة لكل المهتمين بالفنون على الإطلاق. موضحًا: «سيحدث له كل شيء فجأة، فجأة يحيا وفجأة يموت، وفجأة يعلو وفجأة يسقط، وسيصبح هو نفسه ظاهرة طبيعية لها مغزى وليس لها تفسير» .
وتابع: «وعندما بدأ إسماعيل ياسين رحلة حياته العجيبة لم يكن يحلم بأكثر من أن يكون منولوجيست يضحك المعازيم في الأفراح والليالي الملاح، لكنه بالصدفة صار أشهر منولوجيست في مصر، وصارت له مدرسة وأصبح له أتباع، ثم بالصدفة أيضا دخل السينما، وصار بين الممثلين، ثم بالصدفة أيضا أصبح بطلا ثم أصبح البطل الوحيد للسينما المصرية وعلى مدار خمسة عشر عاما.
السعدني: إسماعيل ياسين استطاع أن يفرض اسمه
ويشير «السعدني» إلى أن إسماعيل ياسين استطاع أن يفرض اسمه على شباك التذاكر وعلى الموزعين، ثم صار اسمه هو اسم الفيلم؛ إسماعيل ياسين أولا.. ثم يبدأ البحث عن اسم الفيلم، مثل: إسماعيل ياسين في البحر، إسماعيل ياسين في البر، إسماعيل ياسين في الأرض..إلخ.
وخلال الكتاب يقدم محمود السعدني ملامح صعود وأفُول نجم إسماعيل يس، مفسرا هذه التحولات في قوله: «وقع إسماعيل ياسين فريسة بين مخالب أسرته وأنياب أبوالسعودي الإبياري، كان على هؤلاء التفكير والتدبير وعليه التنفيذ وبالضبط، واستيقظ ذات صباح ليجد أن كل شيء قد رحل بعيدا».
ويختتم «السعدني»: والذي لا شك فيه أن إسماعيل ياسين فنان موهوب وخفيف الدم إلى أبعد الحدود، وله حضور لدى الجمهور، وأقدر الجميع على إضحاك البسطاء من الناس لأنه في النهاية بسيط مثلهم وغلبان مثلهم وضعيف الحيلة مثلهم.