المشهد الأخير في حياة محمود.. انتهت حياته أثناء الدفاع عن والده بالمعادي

كتب: حسن سمير

المشهد الأخير في حياة محمود.. انتهت حياته أثناء الدفاع عن والده بالمعادي

المشهد الأخير في حياة محمود.. انتهت حياته أثناء الدفاع عن والده بالمعادي

لم يكن يعلم الشاب محمود عاشور، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، أن حياته تنتهي بهذه الطريقة المؤلمة، التي راحت أمام أعين والده وأفراد أسرته، على يد 5 أشخاص يحملون الأسلحة البيضاء، عندما شاهد المتهمين يعتدون على والده، في أحد الشوارع التابعة لمنطقة كوتسيكا، التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي، وجرى نقله إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.

محمود راح ضحية دفاعه عن والده 

جريمة أبكت الكثير من أهالي كوتسيكا، عندما شاهدوا الجريمة، السبت الماضي، وحاولوا إسعاف الضحية ونقل والده المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن «محمود» فارق الحياة، متأثرا بإصابته، وأبلغوا الشرطة التي حضرت في دقائق قليلة للتحقيق، وجمع المعلومات والتحريات حول الواقعة، ومناظرة الأدلة الجنائية للجثمان، وتبين أنها بها عدة طعنات.

5 أشخاص أنهو حياة الابن الوحيد

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على المتهمين الخمسة، وجرى التحفظ على أداة الجريمة المستخدمة في الواقعة، وخضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات، أدلى بما جاء بمحضر التحريات، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام، وعرضهم على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان المتهمين وقت ارتكاب الواقعة، كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه.


مواضيع متعلقة