أبرز 5 اقتراحات في الحوار الوطني لتنظيم العمل الحزبي.. «تسهيل الإنشاء والدمج»

أبرز 5 اقتراحات في الحوار الوطني لتنظيم العمل الحزبي.. «تسهيل الإنشاء والدمج»
- الحوار الوطني
- الأحزاب السياسية
- ضياء رشوان
- أستاذ العلوم السياسية
- الحوار الوطني
- الأحزاب السياسية
- ضياء رشوان
- أستاذ العلوم السياسية
لا تزال الآمال الكبيرة منعقدة على الحوار الوطني الذي بدأ أولى جلساته منذ قرابة 3 أسابيع، بعد أن دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية 26 أبريل 2022، بمشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية والحزبية ورجال الدولة والمال والأعمال والرياضة والفن والثقافة، إضافة لممثلي النقابات والاتحادات المهنية والعمالية والنوعية والمتخصصة والمجتمع المدني وأهل الخبرة والمعرفة لمناقشة أهم القضايا التي تشغل المجتمع المصري، ومن بينها ما تم مناقشته اليوم حول تنظيم الأحزاب.
5 مقترحات مهمة
ومن أهم المقترحات التي أكد على أهميتها الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، حول تنظيم الأحزاب خلال جلسة اليوم:
- إنشاء مفوضية لمتابعة شؤون الأحزاب لعدم كفاية لجنة الأحزاب خاصة لإعطاء التٍراخيص بعد الإخطار.
- تقليل العدد اللازم لإنشاء أحزاب من 5 آلاف إلى 3 آلاف.
- تعديل القانون للسماح بالدمج بين الأحزاب.
- الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب
- توفير تمويل للأحزاب وضمان حريتها في ممارسة أنشطتها والتحامها بالجماهير.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مروة ممدوح كدواني، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط، في حديثها لـ«الوطن»، على أهمية المقترحات المطروحة على مائدة الحوار الوطني كونها تستهدف تسهيل عمل الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن المقترحات الخاصة بالتراخيص وتقليل العدد اللازم لإنشاء حزب ستساهم بتأسيس العديد من الأحزاب الفترة المقبلة.
وشددت أستاذ العلوم السياسية على أهمية أن تستهدف الأحزاب السياسية المساهمة في إثراء الأفكار السياسية وتنوعها، فليس من الضروري أن يتم زيادة أعداد الأحزاب بصورة كبيرة بعد تسهيل الإجراءات الخاصة بالإنشاء، إنما من الضروري أن تكون الأحزاب تحمل أفكارا مختلفة ومناهج مختلفة في الحلول وتقديم معالجات مختلفة للمشكلات، إذ أنه ليس هناك جدوى من وجود أحزاب تحمل نفس البرامج تحت مسميات مختلفة.
وأضافت «كدواني»، أنه من الضروري أن تحمل الأحزاب السياسية في أجندتها فكرا حقيقيا للتطوير حتى لا تكون عبارة عن تجمع مجموعة من الأفراد لديهم مجموعة من المصالح المشتركة، وحتى لا تتحول الأحزاب لمجموعة مصالح في شكل سياسي، مؤكدة على ضرورة أن يكون للحزب مجموعة من الرؤى السياسية والاقتصادية لحل المشكلات التي تتصدى لها الدولة بطرق مختلفة، وإرساء الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب وتفعيل الديموقراطية داخل الأحزاب.
وأعربت عن آمالها بأن تكون لدى مصر أحزاب بالمعنى المأمول من خلال تقديمها لحلول حقيقية، مع مشاركة الحكومة في تقديم أفكار وحلول غير نمطية لكثير من المشكلات، خاصة وأن المشكلات التي تواجه العالم الآن ومصر كجزء من هذا العالم تعد من المشكلات الحديثة والمستجدة وغير معتادة مثل فيروس كورونا الذي غير شكل أنماط الحياة خاصة بفترته الأولى كتغيريه لنمط التعليم، وبالتالي فمصر بحاجة إلى أحزاب تحمل أفكارا غير عادية لأن المشكلات التي يواجها العالم هي مشكلات غير عادية وجديدة.