الصديق المقرب لـ سمير صبري في ذكرى وفاته: جهز مدفنه بنفسه قبل رحيله

الصديق المقرب لـ سمير صبري في ذكرى وفاته: جهز مدفنه بنفسه قبل رحيله
- سمير صبري
- ذكرى سمير صبري
- الفنان سمير صبري
- المخرج محمد تركي
- سمير صبري
- ذكرى سمير صبري
- الفنان سمير صبري
- المخرج محمد تركي
«مش عارف الأيام اللي فاتت عدت عليّ إزاي؟ إحساس صعب جدًا عندما تفقد شخصًا عزيزًا يكون بمثابة الأستاذ والوالد».. كلمات عبّر بها المخرج محمد تركي، عن مشاعره تجاه إحياء الذكرى الأولى لوفاة الفنان القدير سمير صبري، الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم، 20 مايو عام 2022، بعد رحلة عطاء ومشوار فني مليئ بالثراء المتنوع، في ظل مواهبه المتعددة بين «التمثيل، وتقديم البرامج، والغناء والاستعراضات، والإنتاج».
ذكرى وفاة سمير صبري
عدة سنوات جمعت بين الفنان سمير صبري والمخرج محمد تركي، حيث قدما سويًا أشهر البرامج الإذاعية، وهو «ذكرياتي» الذي كان يذاع على محطة إذاعة الأغاني، يستضيف خلالها «سمير» أصدقاءه من نجوم الفن والأدب والرياضة، ليدور حوارًا ثريًا، يحمل كثير من الذكريات والمعلومات، ليسأله بطريقته الشهيرة على مدار الحلقة «تحب تسمع إيه؟».
وصيته قبل الموت
كانت وصية الفنان القدير قبل وفاته، أن يتواجد المخرج محمد تركي معه لحظة «الغُسل»، حسب تصريحات سابقة لعضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية منير مكرم «أعطاه مفتاح المقابر، وقاله لمّا أموت إنت اللي تدفني، وتكون معايا في الغُسل».
قبل إصابته بمرض السرطان بشهور قليلة، كان يتواجد سمير صبري في مسقط رأسه بمحافظة الإسكندرية، ووفقًا لتصريحات المخرج محمد تركي لـ«الوطن»، حرص على «توضيب» المدفن الخاص بمقابر العائلة «قالي ده المكان اللي أنا هدفن فيه»، متابعًا: عشان نوصل للمقابر، كان في توك توك دخلنّا لغاية المكان، وكان في ورقة مكتوب عليها رقم التُربي، قالي خليها معاك.
واستطرد: أنا كنت بمثابة ابنه، وعشت معه مراحل حياتية كثيرة، خصوصًا اللحظات الصعبة المتعلقة بالمرض والوفاة، تعلمّت منه الكثير، من وقت وفاته حتى هذه اللحظة، وأنا أشعر بالاكتئاب بسبب فقدانه ورحيله عن الحياة.