سمير صبري: دخلت التمثيل عشان أبوس ليلى مراد
سمير صبري: دخلت التمثيل عشان أبوس ليلى مراد
منذ طفولته تمنى أن يصبح نجمًا مشهورًا على غرار النجم أنور وجدي، وعندما سُئل في طفولته عن ميله لفن التمثيل، أجاب ببراءة «زي أنور وجدي، طول الفيلم بيبوس ليلى مراد، التي أحبها لأنها تشبه أمي»، كلمات جاءت على لسان الفنان الكبير سمير صبري، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الذي يوافق 27 ديسمبر، وسردها خلال مذكراته التي صدرت مؤخرًا تحت عنوان «حكايات العمر كله».
وخلال حكاياته أرجع سمير صبري عشقه للفن بسبب نشأته بمحافظة الإسكندرية التي شكلت وجدانه من خلال سينماتها ومسارحها والعروض الفنية التي كان يحضرها طفلًا بصحبة أسرته، بخلاف دراسته للأدب الإنجليزي وأعمال شكسبير بمدرسته كلية فيكتوريا، واشتراكه في فرق التمثيل أثناء دراسته.
بعد انفصال والديه، جاء سمير صبري إلى القاهرة بصحبة والده، بينما بقى شقيقه سامح مع والدته بالأسكندرية «شاء القدر والحظ أن نسكن في شقة على النيل، وكان في العمارة يسكن مجموعة من كبار الفنانين من بينهم عبدالحليم حافظ، وقدمت له نفسي باعتباري طفل أمريكي اسمه بيتر، حتى عرف حقيقتي وأصبحنا أصدقاء، وظل يناديني باسم بيتر، وطلبت منه حضور تصوير فيلم حكاية حب، مع مريم فخرالدين، واصطحبني خلال تصوير مشهد أغنية بحلم بيك، ووجود آمال فهمي مقدمة برنامج «على الناصية»، ووقفت مع المجاميع لثوان معدودة، وكان أول وقوف لي أمام كاميرا السينما».
واستطرد سمير صبري في حكاياته «بعد التصوير أخذني عبدالحليم معه إلى الإذاعة وقدمني إلى لبنى عبدالعزيز التي كانت تقدم برنامج ركن الطفل باسم العمة لولو باللغة الإنجليزية في البرنامج الأوروبي، لتبدأ رحلتي مع الإذاعة والإعلام الذي عشقته مثل التمثيل وقدمت برامج تليفزيونية وإذاعية وقابلت معظم النجوم والمشاهير في مصر والعالم ومن خلالهم عرفت الدنيا كلها».
