خبراء: الداخل الفلسطيني 2015 على أعتاب انتفاضة ثالثة بوعي الشباب

"الجرف الصامد".. أبرز ما خرجت به العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية خلال عام 2014، حيث الحرب القاسية التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، ولم يفرق وقتها بين المدني والعسكري، وهجم جوًا وبحرًا وبرًا في حرب أودت بحياة ما يقارب من 2100 شهيد من القطاع الواقع تحت الحصار الصهيوني. "الكيان الصهيوني يشن حربًا على غزة عندما يكون هناك سلاحًا جديدًا يريد أن يجري تجاربه على البشر".. بهذه الجملة وصف الدكتور خالد سعيد، الخبير في الشأن الإسرائيلي، وضع الحروب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، مؤكدًا أن القطاع بمثابة "حقل تجارب" للإسرائيليين، متسائلًا: "هل ستستمر سياسة الكيان الصهيوني بعد القرار بفتح تحقيق أولي في جرائم حرب قد تكون ارتكبتها إسرائيل؟". ويرى سعيد، أن الوضع في الداخل الفلسطيني "يزداد فورانا"، متوقعًا أنه لولا الحواجز التي يقيمها الاحتلال الإسرائيلي، لكانت هناك انتفاضة كل شهر أو اثنين من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الكيان درس جيدًا الوضع خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، ويقطع العلاقة بين أبناء الضفة والقدس، مؤكدًا أن ذلك سببًا كبيرًا في قلة الثورات الفلسطينية وضعفها، وأنهم في انتظار دعم عربي ومساندة من أجل "الثورة" ضد الكيان. وأضاف سعيد في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك وعيًا كبيرًا بين الشباب في فلسطين أكثر مما مضى، مستطردًا "الدعم العربي سيفرق معهم كثيرًا". أما عن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، يرى الدكتور منصور عبدالوهاب، أستاذ اللغة العبرية بكلية الألسن جامعة عين شمس، أن الأمور هذا العام ستظل كما هي، ولن تصل إلى مصالحة فعلية بين القطبين، ولكن هذه السنة ستشهد نشاطًا واضحًا من السلطة الفلسطينية. تغطية خاصة القضية الفلسطينية نسخة 2015.. "قلق إسرائيلي.. وبوادر انتفاضة ثالثة" وسام الريس تكشف لـ"الوطن" حال المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال تمرد غزة لـ"الوطن": مستقبل قضية فلسطين مجهول.. ومستمرون لإسقاط حماس الرقب لـ"الوطن": التوجه الفلسطيني مرة ثانية لمجلس الأمن "مطروح" محلل فلسطيني لـ"الوطن": إسرائيل تستغل فشل المصالحة بين فتح وحماس القضية الفلسطينية 2015.. صهاينة أمام الجنائية الدولية لأول مرة والد الدرة لـ"الوطن": الوضع الفلسطيني يزداد سوءا بسبب الحصار والانقسام خبراء في الشأن الإسرائيلي: "مصر" في القضية الفلسطينية "كانت ومستمرة"