«الولاية المالية» على طاولة لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الأم رقم واحد في الوصاية بعد وفاة الأب

كتب: رؤى ممدوح

«الولاية المالية» على طاولة لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الأم رقم واحد في الوصاية بعد وفاة الأب

«الولاية المالية» على طاولة لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الأم رقم واحد في الوصاية بعد وفاة الأب

شهدت طاولة الحوار الوطنى، اليوم، طرح قضية الوصاية المالية والتعليمية، ضمن قضايا لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، وهى إحدى القضايا المجتمعية المهمة التى تمثل قطاعاً عريضاً بالمجتمع، وباتت تتمتع بزخم كبير مؤخراً، بعد طرحها خلال مسلسل «تحت الوصاية»، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال شهر رمضان الماضى.

وقالت الدكتورة ريهام الشبراوى، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، إن قضايا اللجنة ستكون حاضرة على طاولة النقاش، لافتة إلى الأهمية الكبيرة التى تحظى بها لجنة الأسرة وذلك كونها نبض الشارع، وحرص أعضاء اللجنة على عرض المشكلات والأزمات التى تخص الأسر بكل شفافية ووضوح خلال الجلسات من أجل السعى لإيجاد حلول جذرية وقابلة للتنفيذ.

«الشبراوي»: حريصون على عرض المشكلات الأسرية بشفافية ووضوح لإيجاد حلول جذرية قابلة للتنفيذ

وأشارت «الشبراوى» إلى أن قضية الوصاية على المال تأتى على رأس الموضوعات التى يناقشها المحور المجتمعى بالحوار الوطنى، حيث قالت إنّ قضية الوصاية مهمة ويعانى منها آلاف الأسر المصرية، وطالبت بضرورة تغيير الوصاية المالية والتعليمية على الأبناء بعد وفاة الأب وانتقالها للأم، وتابعت: «الوصاية على الأبناء فى القانون تنتقل إلى الجد بعد وفاة الأب، وأن الأم لا تستطيع التحكم فى ميراث أطفالها بعد وفاة الأب للإنفاق عليهم»، وأضافت: «أغلب القضايا التى وصلت إلى المحاكم، تثبت أن الأم تعانى من أجل انتزاع حقوق أبنائها من الواصى إذا كان الجد أو العم».

ولفتت «الشبراوى» إلى أنّ هذا الأمر يشكّل عائقاً كبيراً، وتابعت: «مطالبنا تتلخص فى أن تكون الأم هى رقم واحد فى الوصاية بعد وفاة الأب، لأنها ببساطة الأَولى بأولادها من غيرها»، وأضافت: «الأزمة هنا تكون مركبة أيضاً فى حال قرر الجد التنازل عن الوصاية للأم لأن الإجراءات تكون معقدة للغاية ولا تتم الأمور بسهولة كما يعتقد البعض»، ونأمل من خلال جلسات الحوار الوطنى أن تكون الإجراءات سريعة وبسيطة.

وقالت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، إنّ اللجنة استقبلت عدداً كبيراً من المقترحات المتعلقة بجميع القضايا الخاصة بلجنة الأسرة، لافتة إلى أنّ المقترحات كانت مقدمة من كافة القوى السياسية والحزبية، إضافة إلى العديد من الجمعيات والمجالس المتخصصة، وأضافت: «نحن سعداء بهذا الكم الكبير من التفاعل والمقترحات وأتوقع جلسات نقاشية ناجحة، وسنؤدى عملنا من خلالها على أكمل وجه، ونأمل أن تكون الجلسات هى حجر الأساس للم الشمل على كافة الأصعدة، وأكدت ثقتها فى قدرة الحوار الوطنى على إحداث أكبر قدر من التوافق بين الأحزاب والقوى السياسية.


مواضيع متعلقة