دول عربية تدرس إطلاق عملة خليجية موحدة للخروج من هيمنة الدولار

كتب: منى صلاح

دول عربية تدرس إطلاق عملة خليجية موحدة للخروج من هيمنة الدولار

دول عربية تدرس إطلاق عملة خليجية موحدة للخروج من هيمنة الدولار

تدرس الدول العربية إطلاق عملة خليجية موحدة في ظل الأوضاع العالمية وتفاقم أزمة التضخم، للخروج من العباءة الأمريكية وهيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، كما تسعى لإنشاء نظام اقتصادي مالي دولي جديد، وليس فقط إصدار عملة جديدة تحل محل الدولار في المعاملات المالية، وهو ما تحاول تنفيذه على أرض الواقع تكتلات اقتصادية إقليمية ودولية مثل مجموعة «بريكس».

خلف الحبتور: أؤيد إطلاق عملة خليجية موحدة

وأيد رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور، فكرة إطلاق عملة خليجية موحدة تضم بجانب دول مجلس التعاون الخليجي الـ6 كل من مصر والأردن، مضيفاً أنَّ العملة الخليجية الجديدة بإمكانها منع إساءة استخدام وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط، وهو ما يعرف بحركة «الدولرة» العالمية.

استحداث عملة خليجية موحدة للتعاملات التجارية بين دول المنطقة

وأضاف «الحبتور» في تصريحاته خلال مقابلة له مع قناة CNBC عربية اليوم الثلاثاء، أنَّ هناك تعاون قائم بالفعل بين رجال الأعمال الخليجيين لاستبدال تداول الدولار الأمريكي بالعملات الخليجية في المعاملات الدولية، أو عبر استحداث وإطلاق عملة خليجية موحدة، موضحاً أنَّ هذا التوجه شمل بعض المسؤولين الحكوميين أيضاً.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن منذ بداية العام الماضي، عن نيته رفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي لمواجهة أزمة التضخم التي تعاني منها الولايات المتحدة والتي سجلت مستويات غير مسبوقة منذ ما يزيد عن 40 عاما، فيما واصل الاحتياطي الفيدرالي زيادته لسعر الفائدة خلال 2023 لتتجاوز 5% ما أثر على الأسواق الناشئة لخروج السيولة منها باتجاه الدولار والعملات الأقوى.

عملة خليجية موحدة جديدة بالتعاون مع بريكس

وفي سياق إطلاق عملة خليجية موحدة، تسير كل من السعودية ومصر في خطوات جادة للانضمام لتكتل بريكس الاقتصادي والذي يضم اقتصادات أو أسواق تتميز بالكثافة السكانية المرتفعة إن لم تكن الأعلى عالميا والإمكانات الاقتصادية الهائلة، وهي بالترتيب البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجميعها يسعى لإطلاق عملة جديدة والتوسع بضم أعضاء جدد ومن المنطقة العربية تحديدا مثل السعودية ومصر والجزائر.


مواضيع متعلقة