«معلومات الوزراء» يبرز استطلاعات رأي عالمية.. توقعات بتحسن معدلات النمو في الشرق الأوسط

«معلومات الوزراء» يبرز استطلاعات رأي عالمية.. توقعات بتحسن معدلات النمو في الشرق الأوسط
- أزمة الطاقة
- أمريكا الشمالية
- اتخاذ القرار
- استطلاع رأي
- الأزمة الروسية
- الاتحاد الأوربي
- معلومات الوزراء
- أزمة الطاقة
- أمريكا الشمالية
- اتخاذ القرار
- استطلاع رأي
- الأزمة الروسية
- الاتحاد الأوربي
- معلومات الوزراء
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة، حيث تضمن العدد استطلاع رأي أجرته شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» على عينة من المديرين التنفيذيين في 64 دولة حول العالم، منها بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط، بهدف إلقاء الضوء على انطباعات الرؤساء التنفيذيين للأوضاع الاقتصادية في عام 2023، والتعرف على التحول الكبير لتوقعات الشركات والمؤسسات حول العالم في ظل التقلبات الاقتصادية والتوترات الجغرافية السياسية المستمرة.
وجاءت أهم نتائج الاستطلاع أنّ 7 من كل 10 مديرين تنفيذيين في الشرق الأوسط بالعينة تقريبًا 71% أعربوا عن ثقتهم في تحسن معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، و6 من كل 10 مديرين تنفيذيين في الشرق الأوسط بالعينة تقريبًا 61% توقعوا أن يتحسن النمو الاقتصادي (المقصود به الناتج المحلي الإجمالي) في الأسواق التي يعملون بها خلال عام 2023، بينما بلغت هذه النسبة 37% بين المديرين التنفيذين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و21% في أمريكا الشمالية وأخيرًا 18% في شرق أوروبا.
وارتباطًا، أكد 63% من المديرين التنفيذين بالعينة أنّهم «واثقون للغاية أو واثقون جدًا من توقعات نمو إيرادات شركاتهم خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة»، فيما أكد 58% من العينة أنّهم بدأوا العمل بالفعل على تنويع منتجاتهم وخدماتهم، كما أفاد 37% آخرين بأنّهم يخططون لذلك خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وأوضح الاستطلاع أنّ 5 من كل 10 مديرين تنفيذيين في الشرق الأوسط بالعينة 50% اتخذوا أو يعتزمون اتخاذ خطوات لتخفيف وطأة مخاطر تغير المناخ، وتوقع 84% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة الاستثمار في عمليات ونظم «الأتمتة» في عام 2023، والمقصود بها التحول الرقمي، أو العمليات التجارية المعقدة التي تدعمها التكنولوجيا بهدف زيادة جودة الخدمة، عن طريق التطبيقات في نظم العمل داخل الشركة، يليه الاستثمار في صقل مهارات القوى العاملة 74%، وتكنولوجيا السحابة 66%.
واستعرض العدد أيضًا استطلاع رأي أجراه مركز «ليفادا» على عينة من المواطنين في روسيا، بهدف التعرف على تقييمهم لصورة الأوضاع المعيشية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وقد تمثلت أهم نتائج الاستطلاع فيما يلي.
- أوضح 53% من العينة أنّ عام 2022 كان أكثر صعوبة عليهم وعلى عائلاتهم مقارنًة بعام 2021، مقابل 7% يرونه أفضل لهم ولعائلاتهم.
- أكد 76% من المبحوثين بالعينة أنّ عام 2022 كان أكثر صعوبة على روسيا، بينما رأى 4% أنّه كان سهلًا مقارنًة بعام 2021، ووصف 30% تقريبًا عام 2022 بأنّه عام سيء، بينما رأى 14% أنّه جيد، و55% متوسط.
- أشار 32% من العينة إلى أنّ عام 2022 كان عام فشل بالنسبة لهم على المستوى الشخصي، مقابل 57% يرونه عامًا ناجحًا.
- وافق 48% من المواطنين بالعينة على منح بوتين لقب شخصية عام 2022، ورأى 46% من المبحوثين بالعينة أنّ العمليات الخاصة في أوكرانيا هي أهم أحداث عام 2022، تليها التعبئة الجزئية التي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي بنسبة 34%، ثم انضمام أقاليم زاباروجيا وخيرسون إلى روسيا بنسبة 32% كأهم أحداث العام المنقضي في نظر الروسيين.
استطلاع مركز الدراسات السياسية والدولية
وسلطَّ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على استطلاع مركز الدراسات السياسية والدولية، بالتعاون مع شركة إبسوس، على عينة من المواطنين في إيطاليا، للتعرف على أهم القضايا التي تواجه بلادهم وتقييمهم لعلاقات بلادهم الخارجية، وتمثلت أهم نتائج الاستطلاع في أنّ 57% من الايطاليين بالعينة رأوا أنّ أزمة الاقتصاد والطاقة أكبر تهديد يمثل خطورة على بلادهم، يليهما التغير المناخي بنسبة 12%، ثم الهجرة بـ11%، والأزمة الروسية الأوكرانية بنسبة 8%.
29% من المبحوثين يرون احتمال حدوث انكماش اقتصادي عالمي
وأعرب 29% من المبحوثين عن أنّ احتمال حدوث انكماش اقتصادي عالمي وحدوث زيادة إضافية في أسعار الطاقة هما أكثر أزمتين تقلقان العالم في عام 2023، تليهما استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية بنسبة 16%، فيما يرى 64% من الإيطاليين بالعينة أنّ حلف الناتو هو أكبر حليف لبلادهم، يليه الاتحاد الأوروبي بنسبة 61%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 60%، فيما رأى 16% الصين حليفًا لبلادهم، وجاءت روسيا في المرتبة الأخيرة بنسبة 10%.
ووفقًا للاستطلاع أكد 31% من مواطني إيطاليا بالعينة أنّه حال حدوث حرب باردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا، يجب على بلادهم أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، في حين رأى 5% فقط أنّه يجب على بلادهم دعم الصين، ووافق 38% من المواطنين بالعينة على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي، بينما أعرب 29% عن موافقتهم على انضمام أوكرانيا للحلف ولكن ليس الآن، مقابل 33% رفضوا انضمامها إلى حلف الناتو، فيما توقع 45% من المبحوثين الإيطاليين أن تنتهي الأزمة الروسية الأوكرانية بتوقيع اتفاقية سلام.
34% من المبحوثين بالعينة يرون أنّه من الأفضل بناء جيش أوروبي موحد
وتوقع 24% أن تؤدي الأزمة إلى حدوث انقلاب في روسيا، في حين توقع 17% استسلام أوكرانيا، مقابل 14% توقعوا تدخل حلف الناتو عسكريًا، ورأى 34% من المبحوثين بالعينة أنّه من الأفضل بناء جيش أوروبي موحد، بينما أعرب 28% عن أنّه من الأفضل تعزيز التعاون داخل حلف الناتو، مقابل 21% يرون أنّ من الأفضل الاعتماد على الجيوش الوطنية في الدفاع عن البلاد.
وأشار العدد إلى استطلاع مركز «يوروبارومتر» على عينة من المواطنين في دول الاتحاد الأوربي -بلغت 27 دولة-، للتعرف على مدى دعمهم لخطة التعافي الاقتصادي وأثرها على بلادهم، وجاءت أبرز النتائج كالتالي.
أوضح 51% من مواطني دول الاتحاد الأوروبي أنّ لديهم وعيا بخطة التعافي الاقتصادي الأوروبية التي سيتخذها الاتحاد لدعم الدول الأعضاء به المتضررة من فيروس كورونا والاستعداد بشكل أفضل للأولويات والفرص الحالية، بينما ارتفعت نسبة الوعي في البرتغال بنسبة 78%، وإيطاليا بنسبة 74%.
وأكد 74% من المبحوثين بالعينة أنّ تقديم دول الاتحاد الدعم المالي لبعضها أمر جيد، ووافق 64% من المواطنين المبحوثين بالعينة في 27 دولة على أنّ قروض صندوق (NGE) يجب أن تكون مشروطة بتحقيق النتائج المتوقعة، فيما رأى 27% أنّه يجب أن يكون هناك دعم أكبر لقضايا الصحة في خطة التعافي، تليها قضايا الطاقة والبيئة والتغيرات المناخية بنسبة 23%، ثم البطالة وتوفير ظروف عمل أفضل بنسبة 15%.
ورأى 75% من المواطنين بالعينة أنّ خطة الاتحاد الأوروبي للاستغناء عن الطاقة الروسية التي تم اطلاقها في مايو 2022 ستكون جيدة لبلادهم، ورأى 66% أنّ خطة التعافي سيكون لها تأثير إيجابي على الأجيال القادمة، فيما اعتقد 61% أنّ الخطة ستؤدي إلى حدوث نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل، ورأى 67% من المبحوثين أنّ أزمة الطاقة الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية سوف تؤدي إلى تباطؤ خطة التعافي في دول الاتحاد الأوربي، فيما يعتقد 47% من المواطنين بالعينة أنّ خطة التعافي ستساعد في حل أزمة الطاقة الحالية.
57% من الأمريكيين الجمهوريين أكدوا أن بلادهم تمر بحالة ركود حاليًا
وتضمن العدد أيضًا استطلاع رأي قامت به شركة «مورينج كونسلت» على عينة من المواطنين الأمريكيين، بهدف التعرف على توقعاتهم لاحتمال حدوث ركود اقتصادي، وتمثلت أهم النتائج في الآتي، 46% يرون أنّ بلادهم تمر بحالة ركود في الوقت الحالي، مقابل 35% رأوا أنّه لا يوجد ركود، وأشار «ربع» الأمريكيين إلى عدم وجود ركود حاليًا ولكنهم توقعوا حدوثه خلال هذا العام، فيما أكد 57% من الأمريكيين الجمهوريين أنّ بلادهم تمر بحالة ركود حاليًا، وانخفضت النسبة لدى الديمقراطيين وبلغت 39%، في حين بلغت نسبة المستقلين 46%.
وأكد 31% من المبحوثين بالعينة أنّهم اتخذوا بالفعل خطوات للاستعداد للركود الاقتصادي المحتمل، في حين أعرب «نصف» الأمريكيين عن أنّهم لم يتخذوا أي إجراءات، لكنهم يتمنون إذا كان في استطاعتهم.
واستعرض العدد استطلاع شركة «يوجوف» على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم، للتعرف على صانع المحتوى الاجتماعي الذي يفضله المواطنون، وقد تمثلت النتائج فيما يلي:
- أكد 33% من المواطنين بالعينة أنّهم لا يتابعون أي من صنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
- أكد 27% من المبحوثين بالعينة أنّهم يهتمون بمتابعة صناع المحتوى الذين يقدمون محتوى خاص بالغذاء.
- أكد 22% من العينة أنّهم يتابعون صناع محتوى نمط الحياة.
- أكد 20% أنّهم يتابعون صانعي محتوى السفر.
استطلاع رأي مركز إبسوس
كذلك تناول العدد استطلاع رأي مركز إبسوس، على عينة من الموظفين الأمريكيين والمواطنين البالغين، للتعرف على رؤية الأمريكيين للذكاء الاصطناعي ومخاوف الموظفين من استبدالهم والاستغناء عنهم نتيجة استخدام تلك التقنيات، وتمثلت النتائج فيما يلي:
- 46% من الموظفين الأمريكيين بالعينة يرون أنّه من المحتمل أن يغيّر الذكاء الاصطناعي طريقة أدائهم لوظائفهم في السنوات الخمس المقبلة.
- 33% رأوا بالعينة أنّه من المحتمل أن يقوم الذكاء الاصطناعي باستبدال وظائفهم والاستغناء عنهم بشكل نهائي خلال السنوات الخمس المقبلة.
- رأى 34% أنّه من غير المحتمل على الإطلاق أن يحدث هذا الأمر.
- أفاد 68% من المواطنين بالعينة أنهّم استخدموا خدمة العملاء الإلكترونية عبر تطبيق «شات جي بي تي».
- أوضح 88% منهم أنّهم يفضلون التحدث إلى بشر عند الحاجة إلى مساعدة خدمة العملاء.
- اعتقد 64% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أنّه ينبغي على الحكومة اتخاذ إجراءات للمساعدة في فقدان الوظائف المحتمل نتيجة استخدام الذكاء الاصطناعي.