9 مجالات لاستخدام العلاج الطبيعي.. بينها صحة المرأة وأمراض الجهاز العصبي

كتب: سلامة عامر

9 مجالات لاستخدام العلاج الطبيعي.. بينها صحة المرأة وأمراض الجهاز العصبي

9 مجالات لاستخدام العلاج الطبيعي.. بينها صحة المرأة وأمراض الجهاز العصبي

قالت الدكتورة أميرة علي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى كهرباء ألماظة، إن العلاج الطبيعي يعتمد على حالة المريض وعمره، واحتياجاته الخاصة، وسرعة استجابة المريض وفترة شفائه، وطبيعة المريض ومشكلته الصحيّة لافتة إلى أن برنامج العلاج الطبيعي للرياضي يختلف عن برنامج الشخص الذي يعاني من تداعيات إصابته بسكتة دماغيّة.

تخفيف الآلام وتحسين طريقة الحركة

وأشارت الدكتورة أميرة علي في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن العلاج الطبيعي هو الرعاية الصحيّة الجسدية المقدمة للمرضى بهدف تخفيف الآلام وتحسين طريقة الحركة ومنع الإعاقة أو تجنب الحاجة إلى الجراحة لتحسين حياة جميع المستفيدين.

اقسام العلاج الطبيعي

وكشفت أن العلاج الطبيعي يضم 10 أقسام هي «العلاج العظام والعضلات - الشيخوخة وكبار السن - أمراض الجهاز العصبي - إعادة التأهيل للأوعية الدمويّة والقلب والرئتين - تأهيل الأطفال - تأهيل الأشخاص بعد إصابات الحروق والجروح - العلاج الدهليزي- صحة المرأة - الإصابات الرياضية - رسم الأعصاب والعضلات والتغذية العكسية».

مجالات استخدام العلاج الطبيعي

ولفتت إلى وجود 9 مجالات لاستخدام العلاج الطبيعي كالتالي:

- التركيز على إصابات العضلات والعظام والأربطة والأوتار في حالات الكسور والالتواءات والالتهابات، وتتمثّل طريقة العلاج في تحريك المفاصل، وتمارين القوّة، والتدريب على الحركة وغيرها.

- استعادة وظائف المفاصل من خلال التركيز على الحركة خاصةً للمسنين المصابين بأمراض هشاشة العظام، والزهايمر، وسلس البول، كما أنّه يزيد مستويات اللياقة البدنيّة.

- زيادة استجابة الأطراف وقوة العضلات، خاصةً لمرضى الشلل الدماغي وإصابات الحبل الشوكي وغيرها من الأمراض ذات العلاقة.

- علاج مرضى القلب والرئة ومساعدتهم في زيادة قدرة التحمّل البدني للمريض.

- تشخيص حالات الأطفال المُصابين بعدّة مشاكل وأمراض، ومنها «تأخّر النمو، والشلل الدماغي، وبعض الحالات الأخرى والتي تؤثّر على الأطفال والمراهقين».

- المساعدة في علاج إعادة التوازن للأمراض المتعلّقة بالأذن الداخليّة.

- المساعدة في علاج العديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز التناسلي للمرأة من الآم عضلات الحوض أو ضعفها بعد الولادة وكذلك الوذمة اللمفاوية والآم ما بعد جراحة استئصال الثدي.

- علاج بعض الأمراض الجلدية عن طريق استخدام الليزر العلاجي والأشعة فوق البنفسجية والعلاج الضوئي.

- تقديم الرعاية الصحية للمريض وعلاجه دون أي تدخلات جراحيه لمساعدته في تقليل آلامه وتحسين وظائفه الحركية واستعادتها.


مواضيع متعلقة