«التنمية المحلية»: برامج تدريبية في 9 أقاليم للحد من التغيرات المناخية

كتب: وائل فايز

«التنمية المحلية»: برامج تدريبية في 9 أقاليم للحد من التغيرات المناخية

«التنمية المحلية»: برامج تدريبية في 9 أقاليم للحد من التغيرات المناخية

وجّه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظين، بالاستمرار في تمكين القطاع الخاص والمجتمع المدني خاصة الشباب والمرأة، للتقدم والمشاركة بالمشروعات في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تم فتح باب التقدم لها مطلع شهر أبريل الماضي وتستمر حتى نهاية مايو، وتعقد تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح آمنة، أنّ وزارة التنمية المحلية على تواصل دائم مع جميع المحافظات لمتابعة أعمال التسجيل بالمشروعات، والوقوف على الإجراءات التنظيمية، وتقديم الدعم اللازم وفقا للشروط والتوجيهات المعلنة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في هذا الشأن، لتعظيم الاستفادة من المبادرة وتنفيذ المشروعات المقامة على أرض الواقع، وتحقيق نجاح أكبر في الدورة الثانية للمبادرة، ضمن الجهود الرامية للتعامل مع قضية التغير المناخي.

وأضاف أنّ وزارة التنمية المحلية والمحافظات تولي قضية تغير المناخ أولوية قصوى في استثماراتها وبرامجها وآليات عملها، على نحو يضمن توطين استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وترجمة تكليفات القيادة السياسية والخطط الوطنية الطموحة إلى واقع ملموس.

وطالب وزير التنمية المحلية، المحافظات، برفع الوعي بالقضايا المناخية، مؤكدا أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لحل التحديات البيئية الملحة وربطها بالقضايا التنموية التي تواجه المحافظات، وأهمية زيادة الزخم الإعلامي على المستوى المحلي في المحافظات بقضية التغير المناخي، باعتباره التحدي الأوسع نطاقا وسبل التعامل مع تداعياته.

برامج توعوية

كما وجّه اللواء هشام آمنة، بعقد برامج تدريبية وتوعوية خاصة بالمبادرة في 9 أقاليم لمختلف محافظات الجمهورية، لنشر الوعي بأهمية الحد من التغيرات المناخية وتقديم عدد من البرامج التخصصية، بحضور ممثلي الجهات المعنية وجهات التمويل الوطنية والدولية، على غرار ما تم في الدورة الأولى من المبادرة، على أن يتم خلال الشهر الجاري التنسيق بين المحافظات لتنفيذ الدورات، في ضوء قناعة الحكومة المصرية بأنّ المحافظات تلعب الدور الرائد في تطبيق الاستراتيجيات والسياسات القومية على المستوى المحلي، وأنّ بناء قدرات الكوادر المحلية على التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية أصبح ضرورة ملحة.

المعايير البيئية

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى ضرورة أن تتوافق المشروعات التي ستتقدم للمبادرة مع المعايير البيئية والتكنولوجية، وأن تكون ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبي احتياجات المواطنين على المستوى المحلي، كما وجّه المحافظات بإشراك وتحفيز الجهات الفاعلة على المستوى المحلي، وتمكين القطاع الخاص والمجتمع المدني، ليكون عملهم داعما ومكملا لعمل المناخ الحكومي، للتغلب على آثار التغيرات المناخية على نحو يضمن التحول نحو النمو الشامل.

وأكد اللواء هشام آمنة، أهمية دعم جهود تشجيع الاستثمار في المشروعات التي تهدف إلى إيجاد حلول ذكية للمشكلات المجتمعية باستخدام التكنولوجيا النظيفة، وإيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي، لخلق حالة وعي وتكاتف قومي للحد من آثار تغير المناخ والتعامل مع تأثيراته.

وشدد وزير التنمية المحلية، على التزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، وتوجه الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نحو توطين سياسات التكيف والتخفيف على المستوى المحلي، وإشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مواضيع متعلقة