هيئة الكتاب تصدر «الكتابة السردية في اليمن» لـ محمد جازم
![غلاف الكتاب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17359127261684060599.jpg)
غلاف الكتاب
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الكتابة السردية في اليمن.. قراءات أولية في الدلالة والمؤشرات» للكاتب محمد جازم.
مدخل الكتاب بعنوان «القصة.. ماهيتها»
وجاء مدخل الكتاب بعنوان «القصة.. ماهيتها»، وفي ذلك لفت مؤلف الكتاب إلى أنّ القصة لم يعد لها ماهية معينة، وقسم الكتاب إلى 3 مدارات، وهي «السرد القصصي، والرواية، والترجمة»، وفي القصة تناول حلم الثورة في مجموعة ريحانة، وذروة الشاعرية في ذات القصة، وعالمية الإنسان.. أنسنة العالم قراءة إنسانوية في مجموعة الجسر، والسرد والثورة، والشاعرية القصصية في مجموعة سقمة حارات، وتنامي الفعالية وخفوت الستلاب في مجموعة هائمة من اليمن، ورؤية في مجموعة رنين المطر، وتمجيد الفراغ في مجموعة الفراغ المقابل، والصورة المريرة في مجموعة حريم أعزكم الله.
وفي مدار الرواية تناول الكتاب، «الغياب يحكي قصته مع النفق المظلم في المشهد السردي اليمني، وعقبلات رواية تتوغل في التابو، وتقنيات التكوين، وقراءة في تقنيات سردية في رواية صنعاء مدينة مفتوحة، ومكانية النص الفاتن وفضائياته في رواية الرهينة، والوجودية في رواية خلف الشمس، وتماهي الأضداد في رواية ظلمة يائيل، واشباح التاريخ بين تقنيتي المتن الروائي وهامشه، وقراءة في رواية جوهرة التعكر».
وفي مدار الترجمة، تناول الخيال في رواية صيد السلمون في اليمن، ورجل عدن رواية إسبانية عن اليمن.
وجاء على غلاف الكتاب: «لم يعد للقصة ماهية معينة، إنّها شروع في الكون، اشتهاء للمطلق المتراوح بين الممكن واللا ممكن شجى غيبي لذيذ يندفع كالسيل الجارف في اتجاه الصعود الإبداعي دائما، ثمة من يقول: يمكن أن تضع تعريفات للقصة بعدد الكتاب المتميزين الذين كتبوها، إلا أن هناك مَن يُعرفها قائلا: هي فن يجمع من كل الفنون؛ ففيها من القصيد بناؤه وتماسكه، وفيها من الرواية الحدث والشخوص، وفيها من المسرح الحوار ودقة اللفظ واللغة، وفيها من المقال منطقية السرد ودقته، وهي بذلك تأخذ من كل فن أدق وأجمل ما فيه، لتقدم لنا فنا راقيا».