محافظ الشرقية: «حياة كريمة» تطور 37 مركز شباب وتنفذ 949 مشروعا بالقرى للارتقاء بمستوى المعيشة

محافظ الشرقية: «حياة كريمة» تطور 37 مركز شباب وتنفذ 949 مشروعا بالقرى للارتقاء بمستوى المعيشة
- حياة كريمة
- محافظة الشرقية
- مركز الحسينية
- الدعم الرياضى
- حياة كريمة
- محافظة الشرقية
- مركز الحسينية
- الدعم الرياضى
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بالشباب والنشء، ولذلك استهدفت تقديم أفضل الخدمات لهم، خاصة فى المناطق النائية، لذلك استهدفت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إقامة مراكز شباب فى القرى المحرومة، لإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والهوايات المختلفة التى تُعد متنفّساً يُنمّى الروح الإيجابية لدى الشباب والأطفال. وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف ترى اهتمام الدولة بالشباب فى قطاع الرياضة عموماً؟
- الدولة تُولى اهتماماً كبيراً بالشباب، باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن وتنمية واستغلال طاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبنّاءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة، إضافة لتأهيلهم فى مختلف المناحى والمجالات، بنشر الثقافة الرياضية وتنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة، واشتراكهم فى جميع البطولات الرياضية بمختلف فئاتهم العمرية، فقطاع الشباب والرياضة يشهد طفرة غير مسبوقة فى تقديم أوجه الدعم والرعاية للشباب على المستوى الرياضى والثقافى والتوعوى، فى ظل اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان، وتأهيل الشباب وتوفير الوسائل التى تساعدهم على تطوير أنفسهم والدفع بهم إلى تولى المناصب القيادية فى مختلف القطاعات.
غراب: نشهد طفرة غير مسبوقة في تقديم الدعم الرياضي لإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة
ما سبب اختيار مركز الحسينية لإنشاء 37 مركز شباب؟
- مركز الحسينية يُعد من المراكز النائية، واستهدافه من «حياة كريمة» لإقامة منشآت جديدة أو الإحلال والتجديد لما هو موجود، ونظراً لأهمية مراكز الشباب والسعى لإتاحة الفرصة للشباب والأطفال والنشء تم إنشاء 28 مركز شباب و9 جرى رفع كفاءتها، وهناك عدة معايير لإحلالها، منها عدم القدرة على استخدام مبانيها وملاعبها، وكانت هناك مراكز لم يكن بها إلا ملاعب ترابية، وكانت حالة المنشآت سيئة، وتم إحلال مبانٍ من البداية، وجرى إنشاء ملاعب نجيلة صناعية، وجميع هذه المراكز جارٍ الانتهاء من تسليمها ودخول الخدمة، وهو ما يمثل طفرة كبيرة فى «الحسينية» بإتاحة 37 مركز شباب فى المرحلة الأولى من المبادرة.
ما خطة المحافظة لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية؟
- هناك تنسيق وتعاون كامل مع وزارة الشباب والرياضة لدعم المنظومة الرياضية والشبابية، وإنشاء مراكز شباب جديدة، وملاعب وحمامات السباحة ومعارض لمنتجات الشباب، إضافة إلى المراكز الرياضية لذوى الهمم، كما تقدّم مديرية الشباب والرياضة أوجه الرعاية والدعم المادى والمعنوى للشباب والطلائع، خاصة نوادى المرأة بتعليم حرف يدوية تمكّن الفتيات والسيدات من إقامة مشروعات خاصة تدر عليهم دخلاً، ويتم تنفيذ برامج ومشروعات الرياضة للجميع، لتدعيم برامج الرعاية الصحية، ومشروع الحدائق والمتنزهات، وكذلك مشروعات الرياضة من أجل البطولة، والمشروع القومى للموهبة، والبطل الأولمبى، والمشروع القومى للموهبة الحركية، ومركز تدريب الفتيات فى كرة السلة ومركز أبطال الهوكى، وتنفيذ دورى المصالح الحكومية، وافتتاح الدورة التنافسية للألعاب الجماعية (مسيرة مشى)، والمهرجانات الرياضية، وتنفيذ مشروع منافسات ألعاب الشباب لتلاميذ المعاهد الأزهرية والهيئات الرياضية، والمشاركة فى دورى اللجان الرياضية للمصالح الحكومية بالغردقة، ومسابقة اللياقة البدنية تحت شعار أسرع ولد وبنت، ومهرجان رياضى للاحتفال بذكرى العيد القومى للمحافظة، و«مسيرة مشى» احتفالاً بذكرى تأسيس العلاقات المصرية - الإماراتية.
مديرية الشباب تقدم ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة
هل ترى الرياضة وسيلة لمواجهة الأفكار المتطرّفة وحماية الشباب من أصحاب الأجندات؟
- بالتأكيد، خاصة أن مديرية الشباب والرياضة تقدم ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة، بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع، والمؤسسات الرياضية والقائمون عليها يضطلعون بدور محورى لمواجهة التطرّف ومنع استقطاب الشباب من قِبل أى عناصر تخريبية، والرياضة يعول عليها كثيراً فى ترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية المتعلقة بثقافة التسامح ومفاهيم العيش المشترك، وقبول الرأى والرأى الآخر لخلق جيل جديد قادر بالوعى والثقافة على محاربة التطرّف بجميع أشكاله ومواجهة الإرهاب الأسود.
ما الدور الذى تشارك به تلك المراكز فى «حياة كريمة»؟
- مراكز الشباب واحدة من أبرز وأهم أنشطة المبادرة، التى استهدفت المناطق النائية التى كانت محرومة على مدى سنوات طويلة، ليصبح لديها أخيراً متنفّساً لممارسة الرياضة، فهذه الرياضة تساعد النشء والأطفال والشباب على استغلال أوقاتهم وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، خاصة خلال إجازة الصيف من خلال تحديد ميولهم والأنشطة الأنسب لهم، وكذلك ممارسة وتعليم الأنشطة الممتعة التى تطور مهارات الأبناء وقدراتهم الإبداعية، مثل القراءة والرسم، وغيرهما.
ما أبرز المشروعات الأخرى؟
- تواصل مؤسسة «حياة كريمة» العمل على مشروعات البنية التحتية المقدّمة للمواطن، للارتقاء بمستوى المعيشة بمركز الحسينية، الذى يضم 781 قرية وتابعاً، وتم تنفيذ الكثير من المشروعات بقطاعات مياه الشرب والصرف وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى، بإجمالى مشروعات 949 مشروعاً، ويبلغ إجمالى المشروعات فى قطاع الصرف الصحى 183 مشروعاً، وفى قطاع الشباب والرياضة 37، ومياه الشرب 102، وفى تبطين الترع 36، وفى الكبارى 15، وفى الأبنية التعليمية 107 مدارس، وتوسيع 614 فصلاً، وتوسيع ٩ فصول جارٍ العمل فيها، وفى المجمعات الاستهلاكية 10 مشروعات، والإسعاف 7 وغيرها.
مسئولية الشباب
الشباب تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة تجاه مجتمعهم، وهناك الكثير منهم يعدّون نماذج مبهرة ومفعمة بالأمل، وحقّقوا إنجازات فى كثير من المجالات، فمصر تحتاج إلى شباب لديهم عزيمة وإرادة لصناعة مستقبل أفضل، وهناك اهتمام كبير بالشباب فى مختلف القطاعات، والكثير منهم تقلد مناصب عليا وقيادية.