الدماطي يستعرض أقوال الشهود في "الهروب الكبير"
استعرض المحامي محمد الدماطي، دفاع قيادات الإخوان في قضية الهروب من سجن وادي النطرون واقتحام السجون، أقوال الشهود في القضية، ومنهم الشاهد رقم 25، ويدعى حسام الدين أحمد رئيس مباحث سجن وادي النطرون، والذي أوضح في شهادته أنه ليس له علاقة بسجن 2 صحراوي، الذي كان يوجد به الإخوان، وبالتالي لم يرى وقائع الاقتحام ، موضحًا أن شهادته جاءت سماعية من المساجين، وبالتالي لا يمكن التعويل عليها.
وأوضح، الشاهد توفيق مسعود سجين بوادي النطرون، والذي شهد بأنه فتح باب الزنزانة من الهواية وخرج بنفسه من محبسه، موضح أنه وجد الإخواني إبراهيم حجاج أمام بوابة السجن الساعة 7، وحوله مجموعة من العرب من المشارقة من سيناء، والمغاربة من الإسماعيلية وسأل عنه فأبلغوه أنه صاحب شركة "الكروان" للمقاولات، ولم يشهد بوجود عناصر أجنبية اقتحمت السجون.
فيما قال الشاهد رقم 29 أحمد عصمت سيد عبدالرحمن، بالإدارة العامة لتصاريح العمل، ليس له علاقة بالقضية وجاءت به النيابة لتزويد عدد الشهود بالقضية.
وفي ذات السياق، قال الشاهد رقم 21، السيد محمد الشوربجي ضابط شرطة أنه ليس لديه أي معلومات لأنه كان وكيل مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية والواقعة كانت بوادي النطرون.
وأكد الدفاع، أنه قام بسؤاله "هل قمت برصد أي عناصر أجنبية دخلت البلاد إلا أنه قال هذا الأمر لا يهمني وأنه ليس من اختصاصه رصد أي عناصر أجنبية.
وذكر الشاهد رقم ،26 العميد عصام القوصي بالمعاش، أن العناصر التي اقتحمت عناصر ملثمة تميل لهجتهم للبدو وليس لهم علاقة بحماس أو إيران أو أمريكا، وانهم كانوا يبعدون عنه بنحو 9 كيلو، مؤكدًا أنه لم يشاهدهم جيدًا ولا يعلم عما إذا كان هدفهم السيطرة على الدولة أم لا.
وقال الشاهد أحمد عبدالفتاح رئيس مباحث سجن 2 صحراوي، أن من اقتحم سجن وادي النطرون بعض أشخاص لهجتهم بدوية ولم يكن من بينهم أجانب مشيرًا إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين عصام العريان قال فيه:"احنا ضيوف عندكوا ومش ها نطول ولم يقل أنه سيكون رئيس جمهورية كما تردد، وأن الإخوان لم يحدثوا أي أعمال شغب أو فوضى".