ومن الحزن ما قتل.. والد الشهيد محمد أبوشقرة يلحق بنجله بعد 10 سنوات من رحيله

ومن الحزن ما قتل.. والد الشهيد محمد أبوشقرة يلحق بنجله بعد 10 سنوات من رحيله
- وفاة اللواء السيد عبد العزيز أبو شقرة
- وفاة والد النقيب محمد أبو شقرة
- النقيب محمد أبو شقرة
- الشهيد النقيب محمد أبو شقرة
- وفاة اللواء السيد عبد العزيز أبو شقرة
- وفاة والد النقيب محمد أبو شقرة
- النقيب محمد أبو شقرة
- الشهيد النقيب محمد أبو شقرة
10 سنوات من الحزن قضاها والد أبو شقرة، حزنًا على فراق نجله الذي استشهد في 9 يونيو 2013، طاردته سيارة دفع رباعي بها جماعات إرهابية أطلقوا عليه وابلا من الرصاص وكان معروفًا عن الشهيد أبو شقرة أنه من أكفأ الضباط في وحدة مكافحة الإرهاب الدولي وبرحيله ترك صدمة كبيرة لدى الأسرة، وتوالت الأحزان عليه أعوامًا من أسرته حتى لحق به والده السيد عبدالعزيز، اليوم السبت، بحسبما أعلنت شقيقته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
خرج على المعاش سنة 2000
ومن المعروف أن والد الشهيد أبو شقرة كان ضابطًا في وزارة الداخلية خرج من خدمته على المعاش سنة 2000، وكان في ذلك الوقت مأمورًا لقسم شرطة دمو بالفيوم، ومأمور قسم طرة بالقاهرة، وعمل رئيس شرطة المسطحات المائية بشمال سيناء وجنوب سيناء، والقنطرة شرق.
النقيب محمد السيد أبوشقرة الابن الوحيد لوالده
يذكر أن النقيب محمد السيد أبوشقرة، مواليد 8 مارس عام 1983، خريج دفعة 2003 بكلية الشرطة، وكان يستعد للزواج بعد عدة أشهر، وهو الولد الوحيد للواء الشرطة المتقاعد السيد عبدالعزيز الذى كان يعمل بإدارة شرطة المسطحات المائية، ووالدته هي سعاد علي يوسف، موظفة بالإدارة التعليمية بالمعادي، ولديه 3 شقيقات متزوجات هن: «هيام ونهى والشيماء»، واستشهد النقيب محمد أبو شقرة بعد تلقيه 9 رصاصات، 3 بالذراع اليمنى و6 بالظهر، ليدخل ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وسجَّل اسمه بدمائه الطاهرة على أرض الفيروز.