أبرز المعلومات عن الملكة القرينة كاميلا المقرر تتويجها غدا مع تشارلز الثالث

كتب: أحمد عادل موسى

أبرز المعلومات عن الملكة القرينة كاميلا المقرر تتويجها غدا مع تشارلز الثالث

أبرز المعلومات عن الملكة القرينة كاميلا المقرر تتويجها غدا مع تشارلز الثالث

تدعم الملكة القرينة كاميلا زوجها الملك تشارلز الثالث، في القيام بعمله وواجباته، كما أنها تقوم بمشاركات عامة نيابة عنه المؤسسات الخيرية التي تدعمها، بحسب ما ذكرته شبكة «رويال» البريطانية.

وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الملكة القرينة، كاميلا، التي ستتوج غداً السبت، مع زوجها الملك تشارلز الثالث:-

ولدت الملكة القرينة، كونسورت كاميلا روزماري شاند، في 17 يوليو 1947 في مستشفى كينجز كوليدج بلندن، ابنة الرائد بروس ميدلتون هوب شاند وهون روزاليند مود شاند (ني كوبيت).

تزوج الرائد شاند وهون روزاليند كوبيت، ابنة البارون الثالث أشكومب، في 2 يناير 1946 في سانت بول، نايتسبريدج، وتمتلك صاحبة الجلالة أخت، أنابيل إليوت، وشقيق، مارك شاند، الذي توفي في 23 أبريل 2014 ويعد من دعاة الحفاظ على البيئة.

عاشت عائلة شاند في شرق ساسكس من عام 1951 فصاعدًا، وكان الرائد شاند، نائب اللورد الملازم في شرق ساسكس وماجستير في جنوب داونز لمدة 19 عامًا، وتوفي عن عمر يناهز 89 عامًا في 11 يونيو 2006 في منزله في دورست.

وكانت السيدة روزاليند شاند تبلغ من العمر 72 عامًا عندما توفيت عام 1994 نتيجة لهشاشة العظام، وتوفيت جدة الملكة كونسورت من نفس الحالة قبل 8 سنوات، وشغلت الملكة القرينة منصب رئيس الجمعية الملكية لهشاشة العظام منذ عام 2001، بعد أن دعمت المؤسسة الخيرية منذ عام 1994.

وتلقت الملكة كونسورت تعليمها لأول مرة في مدرسة دمبريلز، في ساسكس، ثم في مدرسة كوينز جيت في جنوب كنسينجتون، والتحقت أيضًا بمدرسة مون فيرتيل في سويسرا ودرست في معهد بريتانيك في باريس.

أبرز المعلومات عن الملكة القرينة كاميلا

وفي 9 أبريل 2005، تزوج الملك تشارلز وكاميلا  في حفل مدني في جيلدهول، وندسور، وانضم إليهم حوالي 800 ضيف في خدمة الصلاة والتفاني في كنيسة سانت جورج، قلعة وندسور، وأعقب الخدمة حفل استقبال في قلعة وندسور استضافته جلالة الملكة إليزابيث الثانية.

وكانت الملكة القرينة متزوجة سابقًا من العميد أندرو باركر بولز وتم حل الزواج في عام 1995، أنجب الزوجان طفلين، توماس هنري ولورا روز، المولودين في عامي 1974 و 1978 على التوالي.

و منذ زواجها من الملك في عام 2005، أصبحت الملكة القرينة راعية أو رئيسة لأكثر من 90 جمعية خيرية، والعمل الخيري لصاحبة الجلالة متنوع ولكن تسود العديد من الموضوعات: الصحة والرفاهية، وتعزيز محو الأمية، والفنون، ورعاية الحيوان.

وفي 9 أبريل 2012، أعلن قصر باكنجهام أن جلالة الملكة إليزابيث الثانية قد عينت دوقة كورنوال، كما كانت معروفة سابقًا، لتكون سيدة الصليب الأكبر من النظام الملكي الفيكتوري .


مواضيع متعلقة