مصطفى أبو سريع: أتحيز فنيا للإسكندرية والأفلام القصيرة فرضت نفسها على الساحة
مصطفى أبو سريع: أتحيز فنيا للإسكندرية والأفلام القصيرة فرضت نفسها على الساحة
قال الفنان مصطفى أبو سريع، إن أي مهرجان فني هو حراك يفرز موهوبين كثيرين، مضيفا أنه متحيز فنيا لمحافظة الإسكندرية، ويحترم المواهب الحقيقية بالإسكندرية التي ينتمي إليها كبار الفنانين في مجالات مختلفة.
ختام مهرجان الفيمتو آرت الدولي
وأضاف «أبو سريع» لـ«الوطن»، على هامش حفل ختام الدورة الثانية لمهرجان «الفيمتو آرت الدولي»، أن الحركة الفنية لم تقف، وكل وقت يفرز مواهب كثيرة جدا، وهو ما يدعم الحركة الفنية في مصر.
وأوضح أن المهرجان له مزايا متعددة، وأصحاب المواهب بعد تكريمهم وحصولهم على جوائز سيدفعهم ذلك لتقديم أعمال أفضل.
«أبو سريع»: تكريمي في الإسكندرية شيء مبهر
وقال عن تكريمه في حفل ختام المهرجان، «فكرة أن إسكندرية تشاورلي بس بجريلها علطول، وفكرة أنها تكرمني ده شيء مبهر بالنسبالي، بحس أنه بيتم تكريمي في بيتي»، موضحا أنه يثق جدا في رأي أهلها والتكريم فيها ليس بالعلاقات، ولكن يعني هذا أن المدينة تحترم الفنان الذي تكرمه سواء كان من الإسكندرية أو خارجها، مستشهدا بالفنان أحمد أمين والذي تم تكريمه أيضا في هذا الحفل، موضحا أن جمهور الإسكندرية يقدرون المواهب المحترمة.
الأفلام القصيرة فرضت نفسها على الساحة
وأشار إلى أن الأفلام القصيرة وأفلام الموبايل فرضت وجودها على الساحة، موضحا أنه عندما ينبهر الجمهور بصورة موبايل أو فيلم قصير مصنوع بتكلفة قليلة جدا يكون لها مكانة كبيرة لأن أي عمل جيد ينتشر ويشاهد في عصر السوشيال ميديا أيا كان تصنيفه، قائلا إن العمل الفني الذي يحترم ذوق الناس ومشاعرهم ينتشر، مضيفا أنه يحترم تجربة الأفلام القصيرة وأفلام الموبايل وسيكون لها كيانا خاصا بها بعيدا عن التنافس.
