وزيرة الأسرة التونسية: التشريعات المنصفة للمرأة تصب في صالح المجتمعات
وزيرة الأسرة التونسية: التشريعات المنصفة للمرأة تصب في صالح المجتمعات
- احتفالية عالمية
- احتفالية الأم المثالية الدولية
- معبد الكرنك
- الأقصر
- احتفالية عالمية
- احتفالية الأم المثالية الدولية
- معبد الكرنك
- الأقصر
قالت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بدولة تونس، إن الأم مصدر رقي المجتمعات وصمام أمانها، وصانعة أجيالها، وكل ما كتب عن الأم شعرا أو نثرا، لا يمكن أن يفي حقها، لما تكبدته من تضحيات وعظمة دورها، وكل التشريعات التقدمية المنصفة للمرأة، إنما هي تصب لصالح الأم والطفل، وجميع أفراد الأسرة والمجتمع.
ضيف شرف الدورة السابعة للمهرجان الدولي للأم المثالية
اشادت الوزيرة، باختيار الجمهورية التونسية ضيف شرف الدورة السابعة للمهرجان الدولي للأم المثالية المنعقد في محافظة الأقصر، أو كما تسمى سابقا مدينة الشمس أو طيبة عاصمة الدولة الفرعونية، والاحتفالية تقام بالتنسيق بين جامعة الأقصر، ومؤسسة مشوار بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية.
وأكدت آمال بلحاج، خلال احتفالية عالمية فى ساحة معبد الكرنك لتكريم المرأة المصرية والعربية بحضور عدد كبير من الشخصيات وكبار المسؤولين فى مصر والعالم العربى، أن المهرجان مناسبة للاحتفاء بأمهات ملهمات كادحات وتكريمهن، فرصة للتباحث والنقاش حول التحديات والتضحيات التي تواجهها الأم العربية من أجل أبناءها وأسرتها.
الأم شريكة للأب
أضافت الوزيرة التونسية، أنه لا يمكن لأي مشروع مجتمعي، تحقيق النجاح دون أن يكون للمرأة دور أساسي فيه، والحديث عن الأم حديث عن الأسرة التي تمثل الخلية الأساسية للمجتمع، مؤكدة أن الأم شريكة للأب، وهى تعمل في أغلب الأحيان وهي فاعلة اجتماعيا.
الأم المثالية
أشارت إلى أن ملامح الأم المثالية في الستينيات والسبعينيات، تختلف عن ملامح الأم المثالية في 2023، ورغم ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الأم، وكل الأدوار الجديدة لها، فإنها تظل منبع حنان وسخاء وعزيمة، تحمي أبناءها وترعاهم، وهي الأمل وقت الشدائد، وهي المرافقة والمحفزة لكل تقدم ونجاح.
وتابعت «آمال»، أن ما تقوم به الأم من أدوار تربوية واجتماعية ونفسية واقتصادية داخل الأسرة أو خارجها، يساهم فى الحفاظ على البنيان الأسري وتماسكه، بما يساهم فى خلق مجتمع متوازن وسليم، لافتة إلى أن الجمهورية التونسية عملت على النهوض بالأسرة، ومن خلالها الأم الكادحة بدعمها اقتصاديا واجتماعيا من خلال برامج مختلفة .
