حكاية كفاح «أحمد».. بدأ مشروعه بتروسيكل وافتتح 3 فروع بالمنصورة

حكاية كفاح «أحمد».. بدأ مشروعه بتروسيكل وافتتح 3 فروع بالمنصورة
- المنصورة
- محافظة الدقهلية
- مشروع صغير
- مشروعات صغيرة
- البليلة والحلبسة
- المنصورة
- محافظة الدقهلية
- مشروع صغير
- مشروعات صغيرة
- البليلة والحلبسة
«بدأت مشروعي بفكرة مجنونة وهي بيع الحلبسة والبليلة لمدة 9 سنوات تقريبا على تروسيكل من تصميمي وبمجهودي»، هكذا بدأ أحمد رمضان أحمد، من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، 39 عاما، حديثه لـ«الوطن».
البداية من بيع العسل
وتابع «أحمد» إن بدايته كانت ببيع العسل، وكان الزبائن يعتقدون أنه يبيع الحلبسة والبليلة، ومن هنا خطر له فكرة وقرر تنفيذها، «جات على بالي الفكرة، وقررت أبيع البليلة، ويكون المشروع عبارة عن حلو وحادق، وكانت الفكرة مجنونة وقتها وغريبة للبعض لأنها جديدة، إزاي يأكل الشخص الحلو والحادق معا، ونفذت الفكرة بالفعل، وصممت العربة بداخلها مطبخ مقمسة إلى جزئين، قسم للحلو وهو البليلة، وقسم للحادق وهو حمص الشام أو الحلبسة، وأعجبت الكثيرين ولقيت إقبالا كبيرا».
أحمد يعمل بشعار العين تأكل قبل اللسان
وبحسب حديث «أحمد»، فإنه كان من أوائل من قدّم البليلة والحلبسة بتصميم جديد ومختلف، «بقدمها بتصميم جديد ومختلف على شكل لوحة فنية تسر الناظرين، وكان شعاري هو العين تأكل قبل اللسان، بضيف الفواكه والمكسرات بصورة مبهجة ومقطعة بطريقة مميزة على البليلة، وبالنسبة للحمص استخدمت 27 نوعا من البهارات المختلفة والتي تعطيها طعما ومذاقا مميزا، وهو ما نال إعجاب الزبائن».
توسع «أحمد» في مشروعه، وافتتح أكثر من فرع في المنصورة، الأول في شارع قناة السويس والثاني في شارع الهدى والنور والثالث في شارع الجيش، «توسعت في مجالي من عربة حتى أنشأت محلا صغيرا يحمل اسم (أبو كريم ابن البلد)».
لقب «أبو كريم ابن البلد»
«أبو كريم ابن البلد» لقب أطلقه أصدقاء وزبائن «أحمد» عليه، مؤكدا أن سبب التسمية يعود لكرم أخلاقه وطيبة قلبه، بحسب ما وصفه المحيطون به، ومن هنا استوحى الاسم عندما قرر إنشاء مشروع البليلة والحلبسة.
يحلم «أحمد» بالتوسع في عمله، ويكون لديه عدة سلاسل تجارية عالمية، يتم من خلالها التصدير لخارج البلاد بصناعة مصرية من أياد مصرية.
نصائح للشباب المقبلين على العمل الحر
ووجه أحمد عدة نصائح للشباب المقبلين على العمل الحر قائلا: «لا تعرف معنى الاستسلام ويجب أن تتسم بالطموح والشغف وألا تفقد الأمل، محدش بيبدأ كبير، أنا بدأت بتروسيكل من تصميمي وكلفني الكثير، وبعدها أكرمني الله وأصبح لدي محل صغير وعدة أفرع بالمنصورة، وكنت شغال لوحدي في البداية، وحاليا كونت فريق عمل مكون من 16 شخصا، وبحلم بزيادته لـ600 فرد قريبا، وخاصة بعد ما بقى ليا اسمي وصيتي ويطلبني الجميع بالاسم عند إقامة الحفلات، مثل جامعة المنصورة وعدد من المدارس الدولية».