حدائق الفسطاط «مشروع القرن» في قلب المحروسة

كتب: نوران علام

حدائق الفسطاط «مشروع القرن» في قلب المحروسة

حدائق الفسطاط «مشروع القرن» في قلب المحروسة

بهدف تعظيم الاستفادة من المقومات الأثرية والتاريخية بالقاهرة، وفى القلب منها منطقة الفسطاط، انطلق مشروع حديقة «تلال الفسطاط» الذى يعتبره القائمون عليه «مشروع القرن» بما يشمله من مناطق استثمارية وثقافية وحدائق تراثية ووجود بحيرة عين الحياة والنادى المصرى القاهرى ومنطقة تلال الفسطاط وغيرها من المعالم التى تشكل مدينة خضراء واسعة، وتمثل رئة جديدة للعاصمة المصرية، على مساحة 500 فدان، ومن المقرر الانتهاء منه آخر ديسمبر 2023.

وتضم المنطقة أطلال مدينة الفسطاط التاريخية، ومجمع الأديان «مسجد عمرو بن العاص، المعبد اليهودى، الكنيسة المعلقة»، وعدداً من المبانى التاريخية والأثرية، قرب المتحف القومى للحضارة المصرية. وتتضمن حديقة تلال الفسطاط أنشطة عديدة لإحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية، وتتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة، فضلاً عن مجموعة أنشطة ثقافية وتجارية وخدمات فندقية ومنطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، لتستعيد القاهرة بهذا المشروع بهاءها من جديد.

ووفق تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، فإن المرحلة الثانية من مشروع تطوير المناطق التاريخية فى القاهرة سيشمل سور مجرى العيون ويستهدف تطوير منطقة السكر والليمون التى تقع على مساحة 17 فداناً، بالإضافة إلى نقل 1500 أسرة من تلك المناطق إلى مناطق الخيالة، ضمن رؤية الدولة للقضاء على المناطق العشوائية. «الوطن» ترصد تطورات مشروع حدائق الفسطاط الذى شارف على الانتهاء، وتتعرف من خبراء البيئة والسياحة والتراث على مقومات المشروع التى تجعل منه مشروعاً مستقبلياً واعداً يعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية ويخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى كذلك مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.


مواضيع متعلقة