ما هي مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديمًا؟.. أستاذ تاريخ يجيب

ما هي مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديمًا؟.. أستاذ تاريخ يجيب
- عيد الفطر المبارك
- عيد الفطر
- نهر النيل
- الاحتفال بعيد الفطر
- الاحتفال بالعيد قديما
- عيد الفطر المبارك
- عيد الفطر
- نهر النيل
- الاحتفال بعيد الفطر
- الاحتفال بالعيد قديما
تنوعت مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديماً في مصر، ففي التاريخ الإسلامي، كان الاحتفال يبدأ من بعد الصلاة، ثم تقوم كل البيوت في مصر الإسلامية على اختلاف عصورها بداية من أول الفتح الإسلامي لمصر ثم الدولة الطولونية والفاطمية بتناول كحك العيد وفقًا لتصريحات الدكتور محمد أحمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة بني سويف.
تفاصيل مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديماً
أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديماً، بحسب ما رواه الدكتور محمد أحمد إبراهيم لـ«الوطن»، زيارة الأقارب، وهناك طقس مستمر على مدار العصور تمثل في ثان أيام للعيد، حيث يتوجه المواطنون إلى المقابر والأضرحة، وهي عادة فرعونية قديمة، لأن الفراعنة كانوا يزورون أماكن دفن الموتى في الأعياد.
الخروج إلى النيل
وتشمل مظاهر الاحتفال بالعيد على الخروج إلى النيل لأن نهر النيل، كان مصدراً للراحة والبهجة عند المصريين، خاصة في عصر الدولة الفاطمية، حيث يتناولون الأطعمة غير المتاح تناولها في شهر رمضان المبارك، مثل الأسماك المملحة على ضفاف النيل: «تناول الأسماك طقس مصري قديم من أيام الفراعنة»، كما يحرص البعض أثناء الاحتفال بالعيد على ضفاف النيل، باستقلال «الفلوكة»، للتنزه.
العيدية في عيد الفطر المبارك
ويستمر تبادل الزيارات طوال أيام العيد بين الأسر والأقارب، وهنا تظهر «العيدية» وهي مرتبطة بالعصر الفاطمي، ففي هذا العصر كان الخلفاء الفاطميون يوزعون الملابس والكعك ومعها سرة من الدنانير على موظفي الدولة وكبار القادة، واستمر هذا الطقس حتى العصر المملوكي لكنها سُميت بالـ «الجامكية»، وكان يضعها السلاطين مع أطباق الحلوة التي تُهدى لكبار رجال الدولة.