رداً على الصمت العالمى..المصريون يتحدون: «إن كنت شارلى.. فأنا المصرى»

كتب: إسراء حامد

رداً على الصمت العالمى..المصريون يتحدون: «إن كنت شارلى.. فأنا المصرى»

رداً على الصمت العالمى..المصريون يتحدون: «إن كنت شارلى.. فأنا المصرى»

«أنا شارلى».. خرج التعبير على استحياء من مصر ودول أخرى فى صورة «هاشتاجات» لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى ووقفات احتجاجية ومسيرات على الأرض، للتضامن مع ضحايا المجلة الفرنسية «شارلى إيبدو» إثر الهجوم الإرهابى عليها مطلع الشهر الماضى، فنالت فى أعقاب ذلك تعاطف الملايين حول العالم فى خطواتها الجادة ضد الإرهاب. هجوم سيناء الأخير أيقظ الأذهان إلى ضرورة اتخاذ خطوات مماثلة على غرار تلك التى اتخذتها فرنسا من قبل.. «سننظم وقفة احتجاجية لدعم الجيش»، دعوة أطلقها د.محمد نور فرحات، الفقيه الدستورى، بعد ساعات من تنفيذ الهجوم على معسكرات الجيش والشرطة فى سيناء الخميس الماضى، مناشداً القوى الشعبية والثورية الاصطفاف فى وقفة تحميها وزارة الداخلية، بعد توجيه دعوات عالمية لحضور شخصيات عامة مشهود لها بالنزاهة والحياد. «الدعوات المناهضة ستستغل ضد مصر» شعور انتاب صلاح عبدالصبور، أحد الداعين إلى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، للتنديد بالإرهاب فى فرنسا، لم يفكر فى القيام برد فعل مماثل فى بلاده، رغم الهجمات الإرهابية المتلاحقة، مُبرراً: «الوضع مختلف بين البلدين، لو قمنا بعمل وقفة ضد الإرهاب، ستكون دعوة للإرهاب نفسه».