تجديد حبس المتهم بسرقة حقائب السيدات في النزهة.. «بيخطفها ويجري»

كتب: حسن سمير

تجديد حبس المتهم بسرقة حقائب السيدات في النزهة.. «بيخطفها ويجري»

تجديد حبس المتهم بسرقة حقائب السيدات في النزهة.. «بيخطفها ويجري»

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة، تجديد حبس سائق سيارة أجرة، 15 يومًا للمرة الثانية، لاتهامه بخطف حقائب السيدات خلال سيرهن بالشارع بدائرة قسم شرطة النزهة، وأمر بإجراء تحليل مخدرات بمعمل الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي لمعرفة تعاطيه المواد المخدرة أم لا.

خطف حقائب السيدات

وكشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت بحضور إحدى السيدات مقيمة بدائرة القسم إلى قسم الشرطة، لتحرير محضر بأنها حال سيرها بالمنطقة محل سكنها فوجئت بقيام أحد الأشخاص، يستقل سيارة أجرة بسرقة حقيبة اليد الخاصة بها وبداخلها هاتف محمول، بعض متعلقاتها الشخصية، ولاذ بالفرار.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات وبالتعامل الفني أمكن تحديد السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتبين أنها سيارة «أجرة» ومقيدة باسم سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة السلام ثان وأنه وراء ارتكاب الواقعة وجرى ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب الخطف، وجرى ضبط هاتف محمول، سماعة لاسلكية المستولى عليهما.  

تعرف على عقوبة السرقة 

وعن العقوبة المتوقعة، قال المحامي أحمد على الخبير القانوني لـ«الوطن» إن المادة 318 من قانون العقوبات، نصت: «من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317».

وأضاف: «يجوز في حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات والحكم بالحبس في جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا، ولو مع حصول استئنافه».


مواضيع متعلقة