صحيفة صينية: واشنطن أصبحت وحيدة في حربها ضد بكين
صحيفة صينية: واشنطن أصبحت وحيدة في حربها ضد بكين
- الصين
- الولايات المتحدة
- حرب باردة جديدة
- تايوان
- بكين
- واشنطن
- الصين
- الولايات المتحدة
- حرب باردة جديدة
- تايوان
- بكين
- واشنطن
قالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية إن استراتيجية الفصل والاحتواء الأمريكية ضد بكين باتت في مأزق، بعد أن وجدت وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرًا أن واشنطن أصبحت وحدها في صراعها مع بكين، مثل العديد من حلفائها الرئيسيين، بما في ذلك فرنسا، وكذلك الشركات المحلية الأمريكية مثل إنتل وتسلا، مترددة في اتباع سياسة البيت الأبيض الخاطئة تجاه الصين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء إن الولايات المتحدة قد تصبح «ذئبًا وحيدًا» في الحرب الباردة الجديدة التي شنتها ضد الصين.
وتابع تقرير الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى للتواصل مع الصين، غير أنه من غير المرجح أن تعترف واشنطن بفشل استراتيجيتها أو تصحح سياستها الخاطئة بشكل فعال، بعد أن تسبب الاستفزاز الأمريكي الأخير بشأن مسألة تايوان في توتر جديد في المنطقة.
إعادة الارتباط أمر صعب
وقال البيت الأبيض مؤخرًا إن الولايات المتحدة تعمل على إعادة الارتباط بالصين، وأوضح منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، في البيت الأبيض، إن التوترات الصينية الأمريكية عالية بالتأكيد في الوقت الحالي.
وقال: «نود أن نرى هذه العلاقة على أرضية أفضل، والولايات المتحدة تسعى لإجراء محادثة أخرى بين رئيسي البلدين»، وردا على طلب الولايات المتحدة للتواصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون إن مسؤولية الصعوبات الحالية في العلاقات الصينية الأمريكية لا تقع على عاتق الصين، إذ تحتاج الولايات المتحدة إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالح الصين، والتوقف عن تقويض الأساس السياسي لعلاقاتنا الثنائية مع التأكيد على الحاجة إلى وضع حواجز حماية على العلاقة، كما تحتاج إلى العمل مع الصين لتحقيق العلاقات الثنائية، من اجل العلاقات إلى المسار الصحيح للنمو السليم والمطرد، وذلك على حد تعبيره.
الولايات المتحدة تريد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين
وتشير الإشارات الصادرة عن البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تريد على الأقل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين حيث أن الولايات المتحدة عالقة في وسط الصعوبات الاقتصادية والمالية بينما تدخل الصين في الانتعاش الاقتصادي، وفقًا لما قاله تيان يون، الخبير الاقتصادي المقيم في بكين، لـ«جلوبال تايمز».
وقال تيان إن الولايات المتحدة تريد العودة إلى نهج السياسة الباردة ولكن الاقتصاد الساخن في التعامل مع علاقاتها مع الصين، ومع ذلك، لاستئناف العلاقات الاقتصادية مع الصين، يجب على إدارة بايدن إظهار إخلاص موثوق من خلال إجراءات ملموسة.
