نسخة بلجيكية من إفطار المطرية.. مسلم ومسيحي ويهودي على مائدة واحدة «خاص»

نسخة بلجيكية من إفطار المطرية.. مسلم ومسيحي ويهودي على مائدة واحدة «خاص»
- إفطار المطرية
- إفطار جماعي
- بلجيكا
- مائدة إفطار المطرية
- رمضان في بلجيكا
- المسلمين في بلجيكا
- مائدة إفطار جماعي
- إفطار المطرية
- إفطار جماعي
- بلجيكا
- مائدة إفطار المطرية
- رمضان في بلجيكا
- المسلمين في بلجيكا
- مائدة إفطار جماعي
أصبحت مائدة إفطار المطرية نموذجًا يحتذى به، وفتحت المجال لتكرار تلك التجربة الفريدة ليس فقط في مناطق أو محافظات أخرى، لكن في دول أوروبية، وتحديدًا في مدينة إنفرس البلجيكية، التي شهدت إفطارا جماعيا يُعد الأول من نوعه في بلجيكا، حيث امتدت المائدة لشارعين رئيسيين في المدينة.
الإفطار الجماعي، الذي نظمته جمعية FMV، وهي الفيدرالية الفلامانية للجمعيات المغربية في مدينة إنفرس البلجيكية مع جمعيات أخرى من جمعيات فلامنية وغيرها.
مائدة الإفطار في بلجيكا ضمت مسلمين ومسيحيين ويهود
«مائدة الإفطار الجماعي امتدت لشارعين جمعت جميع الأديان من مسلمين ومسيحيين ويهود، بين مهاجرين وأوروبيين في المدينة البلجيكية، حيث تم الإعلان عن التسجيل قبل أسبوع، حتى انتهت التحضيرات أمس في تمام الساعة الثالثة عصرا»، بهذه الكلمات بدأ الفلسطيني، سند لطيفة، مصور الإفطار الجماعي والمقيم في بلجيكا، حديثه لـ«الوطن».
سند: السكان خرجوا من الكنيسة وحضروا الإفطار الجماعي
مفارقات عديدة ومبهجة جمعت بين التسامح والسلم المجتمعي والإنسانية في يوم الإفطار الجماعي، حيث إن قبل آذان المغرب بتوقيت بروكسل كان المسيحيون في المدينة يحتفلون بعيد الفصح في الكنيسة والأطفال يقومون بجمع الهدايا والشوكولاتة، وبعد ساعات قليلة انضم من تواجدوا في الكنيسة ومن كانوا يلزمون منازلهم إلى مائدة الإفطار الجماعي، بحسب «سند» الذي اختص «الوطن» بنشر صور من الإفطار في إنفرس.
يقول المصور الفلسطيني: «حرص المسلمون الذين تواجدوا في الإفطار الجماعي شرح الصيام في شهر رمضان المبارك، ومعلومات عن الدين الإسلامي، وبدت الفرحة و الاطمئنان على و جوه المشاركين في الحفل، و كانت فرصة للمشاركين للتذوق و تقاسم الإفطار مع الجالسين إلى جنبهم كذلك التعرف على بعضهم إلى جانب التعرف على المارة».
طعام متنوع وفريق طبخ للجنسيات المشاركة في الإفطار الجماعي
«طعام متنوع ومفاجآت رائعة»، لخص المصور الفلسطيني مائدة الإفطار الجماعي بهذه الجملة، حيث خصصت الجمعيات المنظمة للفعالية أمس، فريق طبخ لكل جنسية من أجل إشعار المتواجدين ببعض مما يفتقدونه بسبب الغربة، كما أحضر المشاركين معهم الحلوى.
واختتم سند حديثه لـ«الوطن»: «هذا أول شهر رمضان بالنسبة لي في بلجيكا، وهناك فرقا كبيرا بين قضاء الشهر الفضيل في فلسطين وبلجيكا، العائلة غائبة كما أنني أعيش في كامب للاجئين ولا يتم مراعاة الصائمين في الوجبات، فيقدم لنا الطعام التقليدي الذي نتناوله في الأيام العادية، بالإضافة إلى عدم وجود القطائف التي أعشقها».