انتشار مكثف لقوات الاحتلال في نابلس قبل زيارة وزراء وأعضاء الكنيست

انتشار مكثف لقوات الاحتلال في نابلس قبل زيارة وزراء وأعضاء الكنيست
- نابلس
- مدينة نابلس
- فلسطين
- الاحتلال الإسرائيلي
- أعضاء الكنيست
- جبل صبيح
- البؤر الاستيطانية
- نابلس
- مدينة نابلس
- فلسطين
- الاحتلال الإسرائيلي
- أعضاء الكنيست
- جبل صبيح
- البؤر الاستيطانية
انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بشكل مكثف في محيط محافظة «نابلس»، الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل زيارة مقررة لوزراء وأعضاء كنيسيت، لبؤرة أفيتار المخلاة؛ للمطالبة بالعودة إليها.
الفسلطينيون يجبرون الاحتلال على إخلاء بؤرة فوق جبل صبيح
كان الفلسطينيون أجبروا الاحتلال ومستوطنيه على إخلاء البؤرة الكائنة فوق جبل صبيح المقابل لبلدة بيتا، قبل نحو عامين، بعد استماتة سكان البلدة في رفض استمرار البؤرة التي تتحول تدريجيا إلى مستوطنة، شأنها شأن البؤر الاستيطانية الأخرى.
وقال فلسطينيون، من المحافظة، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنّ هناك انتشارًا مكثفًا على الطريق الواصل بين محافظتي رام الله، بوسط الضفة، ونابلس، في شمالها.
مسيرة بمفترق زعترة لأكثر من 20 عضو كنيست
ويشارك آلاف المستوطنين، وفي مقدمتهم 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن جفير، في مسيرة من مفرق زعترة باتجاه موقع البؤرة الاستيطانية المذكورة.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أدانت أمس الأحد، بأشد العبارات، التقارير في وسائل الإعلام العبرية عن نية ما يقارب 27 وزيرا وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في زيارة بؤرة أفيتار المخلاة، واعتبرت أن الزيارة تصعيدا خطيرا واستفزازا للشعب الفلسطيني، وامتدادا لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.
قالت الوزارة إنها تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية للرد على الزيارة، بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة.