الرئاسة الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشابين في نابلس.. وتحذّر من التصعيد

الرئاسة الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشابين في نابلس.. وتحذّر من التصعيد
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وقال أبو ردينة - في تصريح صحفي - ،إنّ مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد أنّها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار.
استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددا على أنّ هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به.
وحمل سلطات الاحتلال، مسؤولية هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني.. مطالبا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على هذه الحكومة لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، قبل تفجر الأوضاع.