عضو هيئة كبار العلماء يوضح كيفية استغلال العشر الأواخر من رمضان

عضو هيئة كبار العلماء يوضح كيفية استغلال العشر الأواخر من رمضان
- التهجد
- العشر الأواخر
- العشر الأواخر من رمضان
- صيام العشر الأواخر
- قراءة القرآن في العشر الأواخر
- قراءة القرآن
- التهجد
- العشر الأواخر
- العشر الأواخر من رمضان
- صيام العشر الأواخر
- قراءة القرآن في العشر الأواخر
- قراءة القرآن
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يسعى الملايين من المسلمين في شتى بقاع الأرض إلى استغلال هذه الأيام المباركة، خاصة أنه يتواجد بها ليلة القدر العظمية، التي أكد النبي الكريم أنها من الليالي المباركة، وتنزل فيها الرحمات على عباد الله وتُغفر فيها الذنوب، ولذلك وصفها الله في كتابه الكريم، بأنها خير من ألف شهر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إنه يجب على المسلمين أن يستغلوا العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مثلما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أنه لابد من الإكثار في هذه الليالي المباركة من قراءة القرآن، والحرص على قيام الليل، وصلاة التهجد والتراويح.
صلاة الفجر في المسجد
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العشر الأواخر من شهر رمضان، فرصة لكل المسلمين من أجل زيادة حسناتهم، والتقليل من ذنوبهم وخطاياهم، موضحا أنه يجب على المسلمين الحرص على أداء صلاة الفجر جماعة، وذلك لما روي عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم»، أخرجه مسلم في صحيحه.
أهمية صلاة التهجد
وأكد الدكتور محمود مهنا، أنه يجب على المسلمين الحرص أيضا على أداء صلاة التهجد، التي يكون موعدها بعد النوم، وأفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، وذلك لما روي عن النبي: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
وأوضح أنه يجب على المسلمين المحافظة على تلاوة القرآن الكريم، وذلك لأن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، وذلك لما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخاري.