فضل صيام العشر الأواخر من شعبان.. «الإفتاء» توضح

فضل صيام العشر الأواخر من شعبان.. «الإفتاء» توضح
- فضل صيام العشر الأواخر من شعبان
- صيام العشر الأواخر من شعبان
- مجمع البحوث الإسلامية
- العشر الأواخر من شعبان
- فضل صيام العشر الأواخر من شعبان
- صيام العشر الأواخر من شعبان
- مجمع البحوث الإسلامية
- العشر الأواخر من شعبان
شهر شعبان الفضيل هو تهيئة لشهر رمضان المبارك، لأن المسلم يتهيأ فيه لاستقبال شهر رمضان سواء كان بالصوم أو القيام أو قراءة القرآن، وشهر شعبان له من الأفضال ما لا تعد ولا يحصى، وفضل صيام العشر الأواخر من شعبان يأتي ضمن فضل صيام شهر شعبان وهو جائز شرعا.
فضل صيام العشر الأواخر من شعبان
وعن فضل صيام العشر الأواخر من شعبان قالت دار الإفتاء المصرية ، فإن الصيام بشكل عام هو أمر مباح طوال العام، ولكن هناك أوقاتا يكون فيها الصيام واجبا، وأوقاتا يكون فيها مكروها، وأوقاتا يكون مستحبا، وصيام شهر شعبان كله أو بعضه جائز شرعا، وهو من هدي الرسول وسنته -عليه الصلاة والسلام-؛ وذلك لما رواه البخاري: «عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ».
وأوضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بأن العلماء اختلفوا في جواز صيام النصف الثاني من شعبان وفضل صيام العشر الأواخر من شعبان.
تعرف على فضل صيام العشر الأواخر من شعبان
واستشهدت البحوث الإسلامية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» خلال الحديث عن فضل صيام العشر الأواخر من شعبان ما قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا»، واختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان.