مجمع البحوث الإسلامية: الإلحاد يعادي كل الأديان والتصدي له بات ضرورة

كتب: إسراء سليمان

مجمع البحوث الإسلامية: الإلحاد يعادي كل الأديان والتصدي له بات ضرورة

مجمع البحوث الإسلامية: الإلحاد يعادي كل الأديان والتصدي له بات ضرورة

وضع الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية روشتة شاملة للتعامل مع الإلحاد ومواجهته، وأكد في كلمته خلال الملتقى الفقهي الثالث لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجب على المعنيين بالإفتاء في العالم، تجديد وسائل الخطاب الإفتائي وتطويرها لنقد الخطابات الإلحادية، لتشمل المحتويات الهادفة عبر الوسائل الفنية، كالرواية، والدراما، والسينما، والمسرح، سيما وأن هذه الأدوات نفسها يوظفها الملحدون ببراعة لترويج أفكارهم.

ودعا لضرورة تعاون المؤسسات الدينية والإفتائية في إنشاء كيان علمي بحثي، يضم باحثين في الفقه والفلسفة، وعلمي النفس والاجتماع، وعلوم الطبيعة والحياة، هدفه استقراء أشهر المؤلفات الإلحادية، وتفكيكها. وتقديم نقد علمي وموضوعي لها.

الإلحاد يعادي كل الأديان

وأوضح أن الإلحاد يعادي كل الأديان ولذلك أخرجت لنا الثقافة العالمية عددا كبيرا من المؤلفات والأبحاث، في تعزيز اليقين الديني ونقد الخطابات الإلحادية، ومن ثم فهناك ضرورة لتشكيل فريق من المترجمين البارعين، لنقل هذه المؤلفات إلى المكتبة العربية، ونقل ما أنتجه المفكرون والفلاسفة العرب إلى اللغات الأخرى.

إعداد برامج تعليمية متخصص

وطالب بضرورة تعاون المؤسسات العلمية والدينية والإفتائية، في إعداد برامج تعليمية متخصصة، تضم حزمة من المقررات المناسبة، التي تستهدف تأهيل الأذكياء من الطلاب، والباحثين، والوعاظ، والمفتين لنقد الخطابات الإلحادية، ومن أهم هذه المقررات المقترحة، مقرر لتناول النظريات العلمية الحديثة وأبعادها الدينية والفلسفية، ومقرر لنقد الأسس الفلسفية، والتاريخية، والنفسية، والاجتماعية للإلحاد.

وحث على ضرورة تشكيل المؤسسات الإفتائية لبرامج تأهيلية متخصصة، تستهدف أولئك الذين أصابتهم لوثات الفكر الإلحادي، بتقديم الدعم النفسي والمعرفي لهم، وفق دراسات ومنهجية محكمة.

لجان مؤهلة من العلماء والباحثين والوعاظ

وشدد على ضرورة توسع المؤسسات الدينية في إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي تستهدف تعزيز اليقين، وتشكيل لجان مؤهلة من العلماء والباحثين والوعاظ والمفتين لتوعية الشباب بمغالطات هذا الفكر الهدام.

وأوضح أن الثقافة الشعبية المعاصرة تتأثر بالصورة عن المكتوب، ومن ثم فمن الضروري على المؤسسات والهيئات المعنية بنقد الخطابات الإلحادية، التوسع في إعداد المحتويات المرئية، والأفلام الوثائقية، وتسويقها باحترافية عالية عبر وسائل التواصل والإعلام المختلفة.


مواضيع متعلقة