مجمع البحوث الإسلامية: فتاوى نقد الإلحاد لها شروط محكمة وطبيعة خاصة

مجمع البحوث الإسلامية: فتاوى نقد الإلحاد لها شروط محكمة وطبيعة خاصة
- مركز الفتاوى
- مجمع البحوث الإسلامية
- مواجهة الإلحاد
- قضايا الإلحاد
- مركز الفتاوى
- مجمع البحوث الإسلامية
- مواجهة الإلحاد
- قضايا الإلحاد
شارك الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في الملتقى الفقهي الثالث الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم الأربعاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بعنوان: «الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد»، مستعرضا العديد من المقترحات التي تواجه ظاهرة الإلحاد والفتاوى الشاذة التي تزعزع أمن المجتمعات واستقرارها.
طبيعة خاصة لفتاوى نقد الإلحاد
وأكد عياد خلال كلمته بالملتقى أن الفتاوى الدينية التي تهدف إلى تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد يجب أن تكون لها طبيعة خاصة، وشروط محكمة، ودعا إلى ضرورة الربط بميزان دقيق بين نتائج علوم الطبيعة والحياة، واجتهادات الفقهاء والأئمة، وألا تتورط الفتوى أبدا في التعصب إلى خطابات غير معصومة، أو التي جاوزها الواقع على حساب الحط من قيمة منجزات العلوم الطبيعية.
وشدد على المفتين الحرص والحذر حال توظيفهم نتائج علوم الطبيعة والحياة في دعم المعتقد الديني، لأن أكثر نتائجها ظنية، ومتقلبة، متابعا: «من ثم فهناك نوع من المجازفة إذا تمت المبالغة في الربط بينهما».
مراعاة الجوانب النفسية في قضايا الإلحاد
وطالب بألا يقوم بناء الفتوى في تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد على مجرد الحجج العاطفية التي ترتكز على الخرافات والأساطير والحكايات غير الواقعية، أو تبنى على خوارق العادات من المعجزات والكرامات والسحر، فمثل هذه الخطابات قد تجاوزها الواقع، ولم تعد حججا ملزمة للخصم.
وأشار إلى ضرورة أن تقوم الفتوى في قضايا الإلحاد على مراعاة الجوانب النفسية والاقتصادية والاجتماعية، وألا تخرج بمعزل عن هذه الجوانب حتى تؤتي ثمرتها المرجوة منها.