تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام وخطيب مسجد بالدقهلية.. مات راكعا

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام وخطيب مسجد بالدقهلية.. مات راكعا
- وفاة شيخ
- وفاة في الصبلة
- زيارة الشيخ
- الوفاة راكعا
- محافظة الدقهلية
- اللحظات الأخيرة
- وفاة شيخ
- وفاة في الصبلة
- زيارة الشيخ
- الوفاة راكعا
- محافظة الدقهلية
- اللحظات الأخيرة
سيطرت حالة من الحزن والألم على وجوه أهالي قرية منشأة عزت بالدقهلية، بعد وداع الشيخ محمد عبد الحي، الذي توفى أمس إثر سقوطه أثناء صلاة العشاء داخل مسجد التوحيد بالقرية.
خرج أهالي القرية خلف الشيخ محمد لتوديعه إلى مثواه الأخير، ودفنه بمقابر العائلة بالبلدة جوار والده الشيخ عبد الحي، الذي عرف بتحفيظه للقرآن وسيرته الطيبة وتبعه أبناءه.
صديق الشيخ: وفاته البلد كلها هتفضل تتكلم عنها لسنين
لحظات من الأسى والوجع عاشها « محمد علي» صديق الشيخ الراحل، أثناء تشييع جنازته، فقال لـ«الوطن»، إنه «لحظة صعبة وكانت مفأجاة لينا كلنا، محدش كان مصدق اللي حصل، الشيخ محمد كان على خلق وحسن سيرة، ووفاته البلد كلها هتفضل تتكلم عنها لسنين قدام».
صديق الشيخ محمد: كان نابغة منذ الصغر
واستكمل «محمد» صاحب الـ37 عاما، أن الشيخ محمد من صغره وهو تربي علي حفظ القرآن: «كنا زمايل في الكتاب عند والده الشيخ عبد الحي رحمة الله عليه، وسبحان الله الشيخ محمد كان نابغة منذ الصغر، كان حافظا للقرآن، وبيسمع لينا ويساعد والده في تحفيظنا، بالرغم من أنه قريب من سننا».
وأوضح ابن قرية منشأة عزت بالدقهلية، أن آخر مرة رأى بها الشيخ كان قبل وفاته بيوم: «كنا معزومين عند واحد صديق لينا على الفطار، وقعدنا نستعيد ذكرياتنا في الكتاب عند والده ونضحك، كانت سهرة جميلة مع الأصدقاء، لكن متكلمش فيها عن الموت نهائي».
وأضاف أن أحد المعلمين أخبره أثناء الجنازة بزيارة الشيخ له قبل وفاته بأسبوع: «قالي جالي قبلها بأسبوع يقولي أنه كان جاي يسلم عليا ويزورني، كأنه كان بيودعه، زاره ورجع، الناس كلها مصدومة، ومنظر الجنازة كان مهيب»
وقال أحمد إبراهيم أحد أبناء القرية، إن الشيخ كان يشعر بانقباض في قلبه قبل دخوله للصلاة: «قريبي قالي إنه عدى عليه في السوبر ماركت قبل ما يدخل يصلي، وقاله قلبه مقبوض، وطلب حاجة ساقعة منه، ومشي علشان يصلي ومات».