كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة.. يتزامن مع جمعة ختام الصوم

كتب: منى السعيد

كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة.. يتزامن مع جمعة ختام الصوم

كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة.. يتزامن مع جمعة ختام الصوم

تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بجمعة ختام الصوم التي تتزامن لأول مرة مع عيد البشارة المجيد، حيث كان من المعتاد إذا تزامن كلا العيدين، أن يتم إلغاء عيد البشارة، لكن مؤخرًا، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، باتباع طقس يجمع بين العيدين.

كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة

نستعرض كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة، الذي تحتفل الكنيسة به اليوم، وفقا لما نشره الموقع الرسمي للكنيسة القبطية.

وفق العقيدة المسيحية، فإن عيد البشارة أول الأعياد من حيث الترتيب في أحداث التجسد، حيث جاء ملاك إلى السيدة العذراء، وبشرها بنمو السيد المسيح في أحشائها، ولولا هذه البشارة ما كانت وجدت باقي الأعياد، لذلك يطلق عليه الآباء رأس الأعياد أو نبع الأعياد.

وتروي القصة المسيحية أن رئيس الملائكة جبرائيل ظهر للسيدة العذراء، ليستأذنها بأن روح الله ستحل فيها، ففرحت مريم العذراء، وقالت «هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك».

وفي تلك المرحلة حل الروح القدس برحم العذراء ليصبح بشري «ناسوتي»، حيث أصبح رحم العذراء، معمل الاتحاد بين اللاهوت والناسوت في شخص يسوع المسيح، وفق العقيدة المسيحية.

لماذا تحتفل الكنيسة بعيد البشارة؟

يكون الاحتفال بعيد البشارة لإعلان أن المسيحيين يشاركون العذراء بهذه البشري السارة، التي جاءت اليها من السماء، وللتأكيد على أن المسيح شارك مراحل حياته الإنسانية حتى النضوج والرسالة، كما البشر، بالإضافة إلي أن هذا العدد هو باكورة الأعياد القبطية، والذي يربط بين الأعياد السماوية والأرضية.

عيد البشارة وعيد ختام الصوم

من النادر أن يتوافق عيد البشارة وعيد ختام الصوم، فإنه يكون للاحتفال بالعيدين معا طقوس خاصة، يوضحها الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، قائلًا: «نبوات جمعة ختام الصوم تنقل إلى اليوم السابق (الخميس) وتقال بعد نبوات يوم الخميس الأخير من الصوم الكبير، ويصلى قداس يوم الخميس حتى الساعة التاسعة من النهار، وينتهي قبل الغروب، وعشية عيد البشارة تصلى مساء الخميس بالطقس الفرايحي».

وتابع أسقف طما: «تصلي صلوات مسحة المرضي يوم الجمعة 7 أبريل بالطقس الفرايحي، يليها قداس عيد البشارة المجيد بالطقس الفرايحي».


مواضيع متعلقة