نقيب المحامين اللبنانيين في احتفال عيد البشارة: لنخلع قيد الطائفية

نقيب المحامين اللبنانيين في احتفال عيد البشارة: لنخلع قيد الطائفية
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
احتفلت نقابة المحامين في بيروت برئاسة النقيب انطونيو الهاشم، بعيد البشارة، تحت عنوان "البشارة قراءة في حوار الأديان والحضارات"، في قاعة المحاضرات الكبرى في "بيت المحامي". وحضر أعضاء مجلس النقابة وعدد كبير من المحامين ورجال القانون والفكر والدين. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة الافتتاح ألقاها المحامي وليد أبو ديه الذي قدم المتكلمين.
ومنح رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات في العالم الشيخ مخلص الجدة، النقيب الهاشم درع "راعي الحضارات العالمي"، وقال: "إن لبنان هو نموذج لثقافة الحضارات والأديان، وكما قال البابا يوحنا بولس الثاني لبنان أكثر من بلد، إنه وطن الرسالة. وكما قال جبران، إن لم يكن لبنان وطني لاخترته وطنا لي". وأشاد بـ"التنوع الحضاري والثقافي والطبيعي الذي يتمتع به لبنان".
جابروألقى رئيس "جمعية أبناء مريم ملكة السلام" المحامي حسين جابر كلمة رأى فيها أن "الدين لا يخشى حرية التفكير، بل يخشى عليه من اعتقالنا نحن البشر لهذه الحرية. فلو بقي كل منا على دينه لمات الدين في عقولنا وقلوبنا. من هنا نؤمن بأن الحوار حول العذراء مريم حالة إيمانية وثقافة متحركة، وجولة أفق فكرية". وأشار إلى أن "البشارة هي الهدف الأساسي الذي على أساسه اختار الله مريم لتلد ابنا هو المسيح عيسى بروح منه وبكلمته التي ألقاها الى مريم. وهذا ما أكدته الآية 17 من سورة مريم".
وكانت كلمة للمحامي ملحم خلف مما قال فيها: "لبنان الكنز الحضاري المتنوع ضمن الوحدة قائم وباق ولن يموت، لبنان الكنز الحضاري يصرخ بأعلى صوته ويصدح للعالم:25 آذار يوم وطني إسلامي مسيحي، يشمل جميع الأديان، هو يوم بشارة، والبشارة مسرةوفرح. فأي فرح هذا الذي أعلنته الدولة اللبنانية في 18/2/2010 حتى اعتمدت يوم 25/3/من كل سنة يوم عطلة رسمية؟ هو فرح أن يلتقي المواطنون، مسيحيين ومسلمين، حول مريم، حول إنسانية مريم، حول إيمان مريم، هو فرح اللقاء كمواطنين مؤمنين،هو فرح التلاقي البشري ضمن التنوع، فرح إسقاط الصورة النمطية الجاهلة لتصارع الحضارات والديانات، هو فرح تحرير الدين من الطائفية ومن المذهبية المقيتة".
أضاف: "سر هذه البشارة في أن يكرس لبنان هذا الفرح بدل الخوف واليأس اللذين تتخبط البشرية بهما من دون أن تعرف كيف تدير تنوعها وتعيش بطمأنينة. إنها رسالة اللبنانيين المؤتمنين على صونها وتحصينها، هي أمانة لفرح لا حدود له".
وتلاه المحامي ميشال الفغالي بكلمة مما قال فيها: "مريم هي إرادة الله، قدرته، عزمه على دحر الشر في دياجير الظلام، أرسلها تغسل القلوب المحطمة وتلملم الجراح التي مزقتها أضاليل تفسير الديانات: والمطلوب واحد: أن نحب الله ونراه بعيون الإنجيل والقرآن ونحب بعضنا ونعمل على نشر روح التلاقي والسلام والمحبة، ففيها عدوى الخلاص، وفيها تفاعل إجتماعي إنساني يحتذى، لذا علينا سماع صوت الروح في داخلنا لننبذ النميمة والحقد وتعلو في ذواتنا محبة الآخر". ورأى أن "ليس لهذا اللقاء الإسلامي-المسيحي حول مريم هوية سوى هوية الله الذي نتساوى أمامه جميعا، وهوية رسالة التلاقي للحضارات".
وألقى نقيب المحامين في بيروت انطونيو الهاشم كلمة قال فيها: "في حديث وطني شامل، نشرت مضمونه صحيفة الجريدة اللبنانية في عددها 5088 تاريخ 21/6/1969، سئل الإمام المغيب السيد موسى الصدر: ما هو واجبنا كلبنانيين لدرء الإخطار التي تهدد لبنان وسلامته؟ أجاب: "طبعا هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة طويلة، لكني أوجز قدر الإمكان، وربما جوابي عن هذا السؤال يكون غريبا على المستمعين والمشاهدين.أنا لا أجد أي خطر خارجي على لبنان، ولا حتى على أي بلد أو شعب أو أمة. فالخطر الأساسي هو الخطر الداخلي.حتى العدو يحاول دائما أن يستغل الانقسامات والأخطار الداخلية، فيضرب البلد من خلالها. والشعب لا يمكن أن يموت مهما كانت الأخطار كثيرة. وما مات شعب أو أمة في التاريخ نتيجة للغلبة الخارجية إذا كان هذا الشعب متماسكا وموحدا وشاعرا بمسؤولياته".
وأضاف: "وفي موعظة له في كنيسة الكبوشية عام 1975، قال الإمام المغيب: "كانت الأديان واحدة، حيث كانت في خدمة الهدف الواحد: دعوة إلى الله وخدمة الإنسان، وهما وجهان لحقيقة واحدة، ثم اختلفت عندما اتجهت إلى خدمة نفسها حتى كادت أن تنسى الغاية".
وبالرغم من أن لبنان ذو واقع تاريخي قديم يحمل الكثير من الحضارات، فإننا، ولعقود خلت، نعيش في وطن، كلنا أو بعضنا لا يشعر بالمواطنية الصادقة. نشعر وكأن الوطن غريب عنا، ونحن غرباء في وطننا. إذا لم يسغ العيش لكل من الطوائف إلا وفي يدها ميزان يوضع في إحدى كفتيه فلان يقابله فلان في الأخرى، فما علينا إذ ذاك إلا أن نبتلع ألسنتنا.
فمن ذا يساوره شك في أن المسيحي والمسلم موعودان بنعمة من الله، أيا يكن العنوان الذي يحمله ذاك لمسيحيته وهذا لإسلامه؟أوليس في مقدورنا، أن نتوجه بدعائنا المشترك إلى "أبينا" الذي في السموات؟".
وتابع: "من الممكن فصل الدين عن الدولة، وإنما لا يمكن فصل الدولة عن خالق هذا الكون. فالشرط الأساسي لوحدة اللبنانيين هو تماسكهم وإرادتهم المشتركة في العيش معا وفقا لقاعدة الاحترام المتبادل. فانصهار الطوائف معا في لبنان هو التجربة الحضارية الوحيدة الفريدة من نوعها في العالم. ولبنان أكثر من بلد، إنه رسالة وفقما أعلنه قداسة الحبر الأعظم الراحل البابا يوحنا بولس الثاني.
لذا، لن يكون إيماننا بالحوار والمحبة والسلام لحظة عابرة، فهو إيمان راسخ ومتجذر في أساس الدين.وعلاقة الإيمان بالسلام علاقة موحدة جامعة مسيحيا وإسلاميا. وهي متصلة بواقع المؤسسات الروحية على إرشاد الأبناء إلى صناعة السلام من خلال المرأة والأم. فلنتجاوز بدعة العيش المشترك لننتقل إلى وطن "الشراكة والمحبة" الشعار الذي أطلقه غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى. نحن في لبنان لن نعيش هذا الحلم ولن نبلغه إلا بالتخلي عن ظاهرة المخاوف المتبادلة بين الطوائف والأديان، لا بل بالتخلي عمن لا يريد لهذا الأنموذج أن يبقى".
وأردف: "خيارنا دائما وأبدا مواجهة هذا التحدي بالأنموذج المريمي الصرف، في الطهارة، في الغفران وفي السمو الروحي، لننتصر على أنظمة الفساد والسوء. فالبشارة لم تأت دون ألم، البشارة أتت ممزوجة بمعاناة ما قبل الولادة وخلالها. وبذا نستلهم من رمزية اكتمال الإيمان المسيحي بالبشارة، وما يقابلها من الرحمة في الإيمان الإسلامي: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء: 107)، إننا نتطلع من هنا، وبنداء مريمي خالص، أن تعالوا لنخلع قيد الطائفية، فالعذراء مريم علمتنا بثبات إيمانها كيف نواجه الطائفية. فالطائفية ليست بدين.مريم اصطفاها ربها مرتين، مرة لذاته ومرة لنا: "إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين". وختم: "اللهم بلغنا بهاءك، واصطفنا مرة، وقد اصطفيتها مرتين. تعالوا إلى كلمة سواء، كي لا تضيع البشارة".
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان
- الاحترام المتبادل
- السيد موسى
- الصورة النمطية
- العذراء مريم
- المحبة والسلام
- المنظمة العالمية
- النشيد الوطني
- بشارة بطرس
- حرية التفكير
- حوار الاديان