«السياحة»: معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يرفع أعداد السياح الفرنسيين في مصر
«السياحة»: معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يرفع أعداد السياح الفرنسيين في مصر
- «رمسيس وذهب الفراعنة»
- تسويق السياحة
- السياحة الثقافية
- السياحة
- «رمسيس وذهب الفراعنة»
- تسويق السياحة
- السياحة الثقافية
- السياحة
قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية إن افتتاح معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، اليوم بباريس أمام الجمهور ستكون له تأثيرات إيجابية على الحركة السياحية الوافدة لمصر من فرنسا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنه من المتوقع أن يرتفع أعداد السياح الفرنسيين الوافدين لمصر بعد نهاية المعرض الذي يستمر حتى يوم 17 سبتمبر المقبل بنسبة تتراوح بين 15 و20%.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن أهمية المعرض الأثري المؤقت «رمسيس وذهب الفراعنة» والذي يعرض في فرنسا حاليا بعد أن تم عرضه قبل ذلك لمدة عام بالولايات المتحدة الأمريكية، تتمثل في تفاعل السائح الأجنبي العاشق للحضارة المصرية القديمة مع مكونات بسيطة من تلك الحضارة ما يجعله حريصا على القدوم لمصر لرؤية كامل تلك الحضارة.
المعرض فرصة ذهبية للترويج لمصر في وسائل الاعلام الأوربية
وأشار إلى أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في عرض المقاصد الأثرية المختلفة على هامش معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» بفرنسا يمثل فرصة ذهبية للترويج لمصر في وسائل الاعلام الأوربية، ومنصات التواصل الاجتماعي لفترة تبلغ على الأقل 6 أشهر هي مدة إقامة المعرض بباريس، وهو ما يعد حملة ترويج مجانية، لافتا إلى أن معارض الأثار المؤقتة في الخارج، تحمل رسائل وتبني جسور ثقافية بين مصر والدول التي تستضيف تلك المعارض، خاصة فرنسا التي يعشق شعبها الحضارة المصرية القديمة.
المعرض مستمر حتى سبتمبر المقبل
وأوضح أن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يستمر 6 أشهر في فرنسا البلد الذي يعشق التاريخ المصري القديم ويدرسه في أعرق الجامعات، مشيرا إلى أن تلك المعارض تنعكس بشكل إيجابي على حركة التدفقات متوقعا أن يعود السوق الفرنسي بقوة ويستعيد مكانته بين المراكز الـ 5 الأولي المصدرة لحركة السياحة إلى مصر.
وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن أكثر من 140 ألف تذكرة تم بيعها أون لاين قبل انطلاق المعرض الذي يضم 181 قطعة أثرية تعبر عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، والتي تروي تاريخ أسرار الحضارة المصرية وتكشف عن إبداع المصري القديم.
وأشاد عثمان بالدور البارز للدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس البعثة المصرية التي حققت العديد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة الماضية، والتي تعد أحد مسارات المهمة التي سوف تجذب المزيد من السائحين لزيارة مصر، مشيرا إلى عمليات الترميم التي تمت بأيدي المرممين المصريين والتي أعادت المعابد إلى صورتها البهية.
ودعا إلى ضرورة استغلال تواجد الوفد المصري برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والأثار، ود. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، في الترويج للمقاصد الثقافية في مصر.
