رمضان «رهف وأيسل» في الحضانة بـ«الأسمرات» زينة وفوانيس وتعليم: بنحبها أوي

كتب: محمد أباظة

رمضان «رهف وأيسل» في الحضانة بـ«الأسمرات» زينة وفوانيس وتعليم: بنحبها أوي

رمضان «رهف وأيسل» في الحضانة بـ«الأسمرات» زينة وفوانيس وتعليم: بنحبها أوي

تمسكان بأيدى بعضهما، وتحملان على أكتافهما حقيبتَى الحضانة، ترتديان الزى المدرسى المميز، ذاهبتين إلى الحضانة لقضاء يومهما الدراسى، وكل منهما على وجهها ابتسامة سعادة بسبب حبهما للحضانة التى تجدان فيها الألعاب والأنشطة المختلفة ومنها تعلم الغناء والموسيقى وتنمية مهارات الرسم والشعر.

«رهف وأيسل» شقيقتان من سكان حى الأسمرات، سعادتهما الوحيدة هى الذهاب إلى الحضانة، بحسب ما قالته والدتهما فى حديثها لـ«الوطن»، إذ تذهب بهما فى الصباح إليها، وتعود آخر اليوم الدراسى لتسلمهما، وبين هذه الساعات تقضى كل واحدة منهما أجمل أوقات حياتها الصغيرة.

الأم: الأجواء هنا أحسن وهتساعدهم

«علقوا الزينة والفوانيس ورسومات رمضان»، هكذا عبرت والدة «رهف وأيسل» عن استعدادات طفلتيها لاستقبال الشهر الكريم منذ حلوله، إذ تعيش الطفلتان هذه الأيام حالة من البهجة بسبب هذه الأجواء الجديدة عليهما.

انتقلت أسرة الطفلتين من منشأة ناصر إلى الأسمرات منذ 5 سنوات تقريباً، إذ كانت «رهف» الكبيرة فى أيامها الأولى، بينما «أيسل» لم تكن موجودة من الأساس، لذلك لم ترَ الطفلتان أجواء رمضان فى منطقتهما القديمة قبل الأسمرات، وهو الأمر الذى تعتبره الأم رزقاً لهما، إذ تسعد هى بنشأتهما فى مكان جديد أفضل مما كانتا فيه.

تأمل الأم أن ترى طفلتيها طبيبتين شهيرتين يوماً ما، قائلة: «الأجواء هنا أحسن وهتساعدهم على ده مش زى الأول»، لافتة إلى أنها سعيدة بأنهما بدأتا حياتهما الدراسية هنا فى «الأسمرات».

وعن الأجواء الرمضانية، ترى الأم أنها لا مقارنة بين الأسمرات ومكانهم القديم، إذ إنهم أصبحوا يشعرون بهذه الأجواء المبهجة، من خلال الذهاب لصلاة التراويح فى المسجد، والتنزه داخل الحى فى الليل، وكذلك وجود الأنشطة الخاصة بالأطفال فى قصر ثقافة الأسمرات، والتى تساعدهم على نمو أفكارهم وتغيير ثقافتهم.

وعبرت الطفلتان بكلمات بسيطة عن سعادتهما بالحضانة، قائلتين: «بنحب الحضانة أوى عشان بنلعب ونرسم ونلون، وكمان علقنا فانوس وزينة»، لتلتقط الأم أطراف الحديث، وتؤكد أن سعادة طفلتيها لديها أهم شىء، لذلك هى لم تشعر أبداً بأى ضيق أنها انتقلت من مكانها القديم إلى الأسمرات، إذ ترى أنه أفضل كثيراً للأطفال أن ينشأوا فى بيئة جيدة.

 


مواضيع متعلقة