مصر وقبرص.. شراكة وتنمية عابرة لـ «المتوسط»

مصر وقبرص.. شراكة وتنمية عابرة لـ «المتوسط»
- مصر وقبرص
- السيسي
- العلاقات المصرية القبرصية
- الرئيس القبرصي
- قبرص
- منتدى غاز شرق المتوسط
- مصر وقبرص
- السيسي
- العلاقات المصرية القبرصية
- الرئيس القبرصي
- قبرص
- منتدى غاز شرق المتوسط
تتمتع العلاقات المصرية القبرصية بالخصوصية على المستويات كافة، رسمية وشعبية، إذ تُعبر فى مجملها عن توافق وتعاون مثمر بين البلدين، ساعد فى تعزيزه التقارب الجغرافى والحضارى والثقافى بين الشعبين، إلى جانب التنسيق المستمر بين البلدين، على المستوى الثنائى، والمستوى الإقليمى من خلال مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، ومنتدى غاز شرق المتوسط، ودولياً بتنسيق المواقف والدعم المتبادل فى إطار المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقبرص إلى عام 1960، مع إعلان قبرص استقلالها، حيث كانت القاهرة من أوائل الدول اعترافاً بها، ليبدأ البلدان بتدشين سفارة قبرصية فى القاهرة، وأخرى لمصر فى «نيقوسيا».
وبلغت العلاقات بين البلدين ذروتها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتنسيق المواقف والرؤى لمواجهة التحديات فى منطقة شرق المتوسط، وتوسيع التعاون إلى آفاق جديدة تشمل ملفات الطاقة والاقتصاد والتجارة، بما يحقق طموحات الشعبين فى الرخاء والتنمية، إلى جانب توطيد التقارب الثقافى والإنسانى، عبر مبادرة العودة إلى الجذور، التى أطلقها الرئيس السيسى فى 2017، لتوثيق العلاقات بين الدول الثلاث، وكرسالة مودة وترحاب من مصر لكل من عاش على أرضها، وله أثر أو إرث إنسانى، إلى جانب إحياء السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش بيننا فى الماضى.