السيسي يبحث مع نظيره القبرصي مشروع الربط الكهربائي ونقل الغاز لمحطتي الإسالة بمصر

السيسي يبحث مع نظيره القبرصي مشروع الربط الكهربائي ونقل الغاز لمحطتي الإسالة بمصر
- أمن مصر
- أواصر الصداقة
- أوجه التعاون
- إحلال السلام
- إقامة دولة فلسطين
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التبادل التجاري
- آلية
- أجنبية
- أمن مصر
- أواصر الصداقة
- أوجه التعاون
- إحلال السلام
- إقامة دولة فلسطين
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التبادل التجاري
- آلية
- أجنبية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقبال نظيره القبرصي، نيكوس خريستودوليديس: «اسمحوا لي أن أعرب عن سعادتي البالغة، باستقبالكم اليوم بالقاهرة، وترحيبي بزيارتكم الأولى إلى مصر، كرئيس لجمهورية قبرص الصديقة، وتقديري البالغ، لأن تكون مصر هي وجهتكم الإقليمية الأولى، عقب انتخابكم كرئيس لبلادكم، الأمر الذي يعكس حرصنا المشترك، على العلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين».
تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع مصر
وأشاد الرئيس السيسي، بإسهامات دولة قبرص، خلال السنوات الماضية، في تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع مصر، من مختلف مواقع المسئولية التي شغلتموها سابقًا، كما أشاد بالإسهام القيم للرئيس السابق نيكوس أناستاسيادس، في تعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا، وبما قام به من جهد صادق في هذا الصدد على مدار عشر سنوات.
واستعرض «السيسي»، مع نظيره القبرصي، خلال مباحثات اليوم، مختلف مسارات أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وجرة الاتفاق على أهمية الإعداد الجيد للجولة الثانية من اللجنة العليا المشتركة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في كافة جوانب التعاون الثنائي، وعلى رأسها التعاون في قطاع الطاقة، بما يشمل مشروع الربط الكهربائي ونقل الغاز القبرصي لمحطتي الإسالة في مصر، أو التعاون في أطر جديدة مثل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة؛ وكذا العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، ودعم التعاون في جميع المجالات التنموية والاقتصادية، فضلًا عن استمرار العلاقات العسكرية المتميزة. كما توافقت مع الرئيس القبرصي على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تأكيد التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
وأكدت ثوابت رؤية مصر المبدئية إزاء أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، عن طريق تأكيد التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام الحقوق السيادية والمياه الإقليمية لكل دول المنطقة، كما الرئيس السيسي كذلك على موقف مصر الثابت من القضية القبرصية ودعم مصر لمساعي تسويتها وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ورفض اتخاذ خطوات أحادية من أي طرف بهدف خلق أمر واقع مستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.
وأضاف: «لقد كان لقاؤنا اليوم كذلك فرصة مواتية لتأكيد تثميننا للشراكة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، ولما تمثله آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث من مثال يحتذى على جميع الأصعدة، ومن ثم اتفقنا على أهمية الاعداد الجيد للقمة القادمة لآلية التعاون الثلاثي والتي سيسعد مصر أن تستضيفها خلال العام الجاري، كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، حيث توافقنا على أهمية إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا في أقرب وقت، وشددنا على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يتسق مع استعادة ليبيا لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها».
ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الاستيطان بفلسطين
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الرئيسان ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تجنب تصاعد العنف ووقف الاستيطان، ودفع جهود التسوية النهائية من أجل إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين.
كما أطلع الرئيس نظيره القبرصي على مساعي مصر المستمرة للتوصل إلى تسوية عادلة لقضية السد الأثيوبي، وعلى الجهود المتواصلة للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق تطلعات جميع الشعوب في التنمية، جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على أمن مصر المائي الذي لا تفريط فيه.
واختتم الرئيس، تصريحاته قائلا: «اسمحوا لي أن أرحب بكم مجددًا في القاهرة، معربًا عن تطلعي لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص، بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيدًا من الزخم لشراكتنا الاستراتيجية وللصداقة التقليدية التي تجمع بين شعبينا وبلدينا».