باحثة: «السبيل» ظهر بمصر في العصر العثماني

كتب: هاجر عمر

باحثة: «السبيل» ظهر بمصر في العصر العثماني

باحثة: «السبيل» ظهر بمصر في العصر العثماني

قالت أية إبراهيم باحثة آثار اسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن «الأسبلة» أو «السبيل» تندرج تحت العمائر المدنية أو المنشآت الخيرية، وكان وظيفته سقاية المارة وعامة الشعب بالشوارع، وكان له وظيفة أخرى وهي استخدامه بغرض الوضوء، أو سقي الدواب.

السيدات المصرية أقاموا الأسبلة تخليدًا لذكراهم 

وأضافت إبراهيم في حوار على قناة «النيل للأخبار»، أن السيدات المصريات بدأن في إنشائه أيضًا تخليدًا لذكراهم بالعصر العثماني، أو تخليدًا لذكرى أولادهن، لافتة إلى أن السبيل كعمارة مدنية أو منشئة خيرية تستهدف التقرب لوجه الله تعالى.

أراضي زراعية «وقف» لتمويل الأسبلة 

وأشارت إلى كتاب الدكتور محمد حمزة «العمارة والفنون في الحضارة الإسلامية» الذي ذكر به «ومن ثم سبلها أصحابها»، أي أوقفها أصحابها لوجه الله تعالى، كاشفة عن أن كثير من أصحاب الأراضي الزراعية كانوا يوقفونها للسبيل لكي يصرفوا منها على السبيل وعلى أجور العمال بالسبيل، وبنفس الوقت أن هؤلاء العمال كانوا يستخدمون هذه الأموال في تنظيف السبيل، وملئه بالمياه.   


مواضيع متعلقة