تشييع جثمان الدكتور لطفي عنتر طبيب الغلابة بأسيوط
تشييع جثمان الدكتور لطفي عنتر طبيب الغلابة بأسيوط
شيع أهالي قري مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، والمراكز المجاورة، جنازة طبيب الغلابة الراحل الدكتور لطفي عنتر عبدالجواد ابن قرية العامري، والذي وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 68 عاما.
وفاة طبيب الغلابة
طبيب الغلابة كما وصفه أهالي القرى بمحافظة أسيوط، لم يكن طبيب نساء وتوليد عادي، بل كان إنسانا بمعنى الكلمة، وكان يؤدي عمله دون النظر إلى المقابل المادي، فكان يعامل أهالي القرية كل حالة بحسب إمكانياتها كونه يعلم حال أهالي القرية والفقراء منهم.
رسالة أم لابنها
قصة الطبيب الراحل لطفي عنترسردها في حوار سابق مع «الوطن» قبل وفاته، إذ قال إن الرسالة التي بدأها في خدمة الغلابة بدأت معه عندما التحق بكلية الطب، وحينما علمت والدته بالخبر قالت له عبارة ظل متمسكا بها حتى وفاتها ثم وفاته، وهي «نذرتك لله ومساعدة الغلابة اللي إحنا منهم»، وهذه العبارة سار عليها طبيب الغلابة حتى وفاته.
التخفيف على الفقراء
طبيب الغلابة كان لم يتاخر على أحد من مرضاه حتى اشتهر في القرى البسيطة بالطبيب الذي لم يتأخر عن أحد في توقيع الكشف الطبي عليه دون النظر إلى مقابل، وكذلك كان يذهب إلى الحالات المريضة إلى منازلهم، كما كان يتم استدعائه لحالات الولادة القيصرية في الجمعيات الخيرية وجمعية الشبان المسلمين للتخفيف على غير القادرين.
