مصطفى الكيلاني: ملفات الثقافة والفن والقوى الناعمة أولوية خلال جلسات الحوار الوطني
مصطفى الكيلاني: ملفات الثقافة والفن والقوى الناعمة أولوية خلال جلسات الحوار الوطني
أكد الكاتب الصحفى مصطفى الكيلانى أن انضمام عدد من الصحفيين إلى قائمة الحوار الوطنى يثريه ويعزز من قيمته، مشيراً إلى أنه فرصة كبيرة لطرح القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح «الكيلانى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن ملفات الفن والصحافة والثقافة والقوى الناعمة أولوية للنقاش خلال جلسات الحوار الوطنى المرتقبة، مؤكداً أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقوم بدور مجتمعى يستحق الإشادة، منوهاً بأن ما تقوم به سواء على مستوى الصحافة المقروءة أو المرئية أو الإنتاج الفنى، يؤكد اهتمام الدولة بالتوجه نحو «الجمهورية الجديدة».. وإلى نص الحوار:
ماذا عن وجودك فى «الحوار الوطنى»؟
- سعيد بانضمامى إلى كوكبة من ألمع رموز الثقافة والفن والفكر داخل الحوار الوطنى، لأنهم مجموعة من أكبر مثقفى مصر، ما يزيدنى شرفاً وسعادة بوجودى معهم، وانضمام عدد من الصحفيين إلى قائمة الحوار الوطنى يثرى ويعزز من قيمة الحوار ونتائجه، والمشاركة به هدفها طرح حلول للملفات والقضايا المختلفة، فهى بمثابة مصالحة سياسية للقوى والأحزاب السياسية، والحوار فرصة لكل المشاركين به لطرح القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
كيف يسهم وجود مجموعة من الصحفيين والمفكرين فى إثراء الحوار؟
- وجود مجموعة من الصحفيين المهتمين بالعمل الثقافى والفنى يؤكد انفتاح الحوار الوطنى، وضرورة وأهمية القوى الناعمة فى مصر، كما أن وجود أسماء فاعلة داخل منظومة الحوار، فيما يخص صناعة القوى الناعمة، يعد نقلة فى دور الثقافة والفن فى مصر، ومحاولة لتحديد ملامح السنوات المقبلة والجمهورية الجديدة فنياً وثقافياً، لأن الثقافة هى القوة الحقيقية فى البلد وأهم منتج، ومصر ستظل عاصمة الثقافة فى المنطقة.
الكاتب الصحفي: انضمام عدد من الصحفيين إلى قائمة «الحوار» يثريه
الفن والثقافة يسهمان فى تحقيق أهداف الحوار الوطنى.. ما رأيك؟
- الاهتمام بالفن والثقافة يسهم فى النهوض بالوعى لدى المواطنين وهذا أحد الأهداف التى يسعى الحوار الوطنى إلى تحقيقها من خلال مختلف القضايا التى يناقشها الحوار، ولا بد من عودة دور الفن المصرى فهو القوى الناعمة المهمة للدولة، والثقافة والفن لهما تأثير ضخم، والذى لا بد من تطويره لأنه بات مساهماً فى السياسة والاقتصاد، وسوف نفتح فيها باب النقاش بصورة أوسع عند انطلاقه فى شهر مايو المقبل كما أعلنت إدارة الحوار.
ما أول المحاور التى ستطرحها للنقاش؟
- ملفات الصحافة والثقافة والفن ستكون فى مقدمة المناقشات، وأيضاً دعم السينما والحفاظ على القوى الناعمة واستعمالها بصورة صحيحة فى حل أزمة مصر الاقتصادية، وإحداث نقلة نوعية فى دور الثقافة والفن وعدم اقتصاره على إمتاع الجمهور والترفيه فقط، لأن الحفاظ على القوى الناعمة هو مسئولية، خاصة فى وجود إمكانية لحل أزمة مصر الاقتصادية من خلال استغلال القوى الناعمة.
دور الشركة «المتحدة» يستحق الإشادة ويؤكد جدية توجه الدولة نحو الجمهورية الجديدة
كيف ترى ما تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى الفترة الأخيرة؟
- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقوم بدور مجتمعى يستحق أن نشيد به ونأخذه مثالاً، لأن ما تقوم به سواء على مستوى الصحافة المقروءة أو المرئية أو على مستوى الإنتاج الفنى، يؤكد اهتمام الدولة بالتوجه نحو «الجمهورية الجديدة»، لذلك أول الملفات التى سأعمل عليها ستكون ملفات الصحافة والثقافة والفن والقوى الناعمة.
أعمدة الجمهورية الجديدة
العالم يمر بمرحلة بالغة الدقة خلال السنوات الأخيرة، والدولة لديها توجه استراتيجى للانتقال نحو الجمهورية الجديدة حتى تعود مصر بقوة إلى دورها الإقليمى والدولى، وذلك لن يحدث إلا بتضافر جهود الجميع، والجمهورية الجديدة تقدم نفسها للمواطنين من خلال حوار وطنى يشمل كل أطياف المجتمع، ما يُحدث نقلة نوعية كبيرة خلال الفترة القليلة المقبلة، ولدى تفاؤل كبير بسبب التطور الكبير فى الدولة على كافة الأصعدة.
