مثقفون ينعون المترجم السيد إمام: كان عينا على الثقافة العالمية

كتب: إلهام زيدان

مثقفون ينعون المترجم السيد إمام: كان عينا على الثقافة العالمية

مثقفون ينعون المترجم السيد إمام: كان عينا على الثقافة العالمية

نعى عدد كبير من المثقفين، رحيل الكاتب والمترجم السيد إمام، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ78 عاما بعد صراع مع المرض، بحسب ما أعلنه ابنه  الروائي طارق إمام، إذ قال الشاعر مروان علي، «خسرت الثقافة العربية علما من أعلامها ومثقفا كبيرا وحقيقيا، راهن على الكلمة وعمل من أجلها، المثقف والمترجم الكبير السيد إمام وداعا»

عبدالباسط: السيد إمام كان عينا على الثقافة العالمية

ونعى الكاتب الدكتور محمد عبد الباسط، الكاتب والمترجم سيد إمام، عبر صفحته على «فيسبوك»، «لم يكن السيد إمام مثقفا كبيرا فحسب، وإنما كان عينا عربية على الثقافة العالمية، يُترجم لنا ثمار حكمتها ونزعات جنونها، فنقرأ ونفهم ونرى!، رحم الله الأستاذ القدير، وخالص العزاء للصديق طارق إمام وباقي أسرته ومحبيه وعارفي فضله».

فيما قال محمد عبد العزيز، «خَسِرت مصر ومدينة دمنهور والثقافة ‏المصرية والعربية واليسار المصري قامة أدبية كبيرة، الأستاذ الناقد والمترجم، أستاذي ومعلمي السيد إمام المثقف الموسوعي، والذي أثرى الحركة الثقافية ‏المصرية والعربية بأعماله من مترجمات فكرية، وترك إرثا عظيما للمكتبة العربية مع محبة جارفة من المهمشين مناضل حقيقي السلامة يا بروف»

وولد السيد إمام مولود في 19 مارس 1945 بمحافظة البحيرة، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإسكندرية، وهو أحد رموز الترجمة وحركة التنوير المعاصرين بعد رحلة من العطاء قدّم خلالها عشرات الكتب والترجمات، وهو والد الروائى طارق إمام.

ومن الأعمال التي ترجمها، «الميتافكشن» لـ باتريشيا ووه، «العولمة.. نص أساس» لجورج ريتزر، «فكرة ما بعد الحداثة» هانز بيرتنز، «نار بروميثوس» إيهاب حسن، وأحدث ترجماته عن المركز القومي للترجمة كتاب «براءة جذرية :دراسات في الرواية الأمريكية المعاصرة» من تأليف إيهاب حسن ومن ترجمة السيد إمام.


مواضيع متعلقة