مجلس أمناء الحوار الوطني: الاختيارات الجديدة دفعة للأمام وتتسم بالتنوع

كتب:  يسرا البسيونى

مجلس أمناء الحوار الوطني: الاختيارات الجديدة دفعة للأمام وتتسم بالتنوع

مجلس أمناء الحوار الوطني: الاختيارات الجديدة دفعة للأمام وتتسم بالتنوع

وجَّه ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، نداء للأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركة فى الحوار الوطنى، بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها فى جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة «السياسى والاقتصادى والمجتمعى» للأمانة الفنية للحوار، موجَّهة لرئيسها المستشار محمود فوزى، موضحاً أن سرعة إرسال الأسماء مقترنة باللجان والموضوعات المتفرعة عنها ستتيح لمجلس الأمناء، فى اجتماعه خلال الأسبوع القادم، أن ينجز ترتيب الأسابيع الأولى من جلسات الحوار، المقترح أن يبدأ يوم 3 مايو.

الشعار الرئاسي «مصر تتسع للجميع والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية والمخرجات قابلة للتحقيق» 

ورحب مجلس الأمناء بانضمام عدد من الرموز والقيادات إلى جلسات الحوار الوطنى، المقرر انعقادها عقب إجازة عيد الفطر، بما يضيف مزيداً من الثراء للحوار، مؤكدين أن أبواب الحوار الوطنى ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، عقب إعلان المنسق العام للحوار الوطنى أنه فى إطار حرص مجلس الأمناء على مشاركة كل أطياف المجتمع المصرى ورموزه وقياداته بمختلف المجالات تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزى مع مجموعات من الرموز والقيادات.

«فوزي»: رغبة شديدة من كل الأطراف في المشاركة

وبعد مناقشات طويلة وبنّاءة دارت فى اللقاءات، تلقى مجلس الأمناء عدة قوائم للمشاركة فى اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل فى مصر، منهم الفنان أحمد عبدالعزيز، والكاتب والمفكر نبيل عبدالفتاح، والكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، والشاعر إبراهيم عبدالفتاح، والكاتب والشاعر إبراهيم داوود، والباحث الاقتصادى صلاح زكى مراد، والناشط السياسى ياسر الهوارى، والحقوقية الناصرية مها أبوبكر، وناشطة المجتمع المدنى زينب عبدالرحمن خير، وخبير المجتمع المدنى أحمد عبدالقادر تمام، والصحفى محمود السقا، والحقوقى محمد عبدالعزيز، وخبيرة المجتمع المدنى رضا شكرى، وخبير المجتمع المدنى محمود مرتضى، وخبيرة المجتمع المدنى منى عزت، والصحفى مصطفى الكيلانى.

«فرحات»: مشاركة رموز الفكر والثقافة

وأوضح الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى يستند إلى معايير محددة، وتم تحديد هذه المعايير منذ اليوم الأول والاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطنى، متابعاً: حرصنا على مشاركة أكبر عدد من رموز الفكر والثقافة، ومرجعيات الحوار الوطنى تتمثل فى الدستور المصرى وأن يشمل الحوار الوطنى الجميع طالما أنه لم يشارك فى العنف ولم يحرّض عليه.

وأكد أن الحوار واسع ويضم الجميع على أرضية الدولة الوطنية فى مصر وعلى أرضية كيف نذهب بالدولة الوطنية لمرحلة أكثر تقدماً فى إطار النموذج المصرى فى عملية التنمية والانتقال والتحول، مشيراً إلى أن الحوار الوطنى لن يضم الأسماء التى تم الإعلان عنها فقط، ولكن سيضم عدداً كبيراً من الشخصيات لأنه يضم 3 محاور، وتحت كل محور مجموعة من اللجان عددها 19 لجنة، وداخل كل لجنة مجموعة من القضايا تتراوح بين 5 و6، وهذا يدل على وجود عدد كبير من القضايا بمشاركة أكبر عدد ممكن من رموز الفكر والثقافة.

«الكشكى»: نخبة من الحقوقيين والمثقفين

من جانبه أوضح الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الأسماء المنضمة للحوار الوطنى هى قائمة من القوائم، لافتاً إلى أن هناك عدداً أكبر بكثير وأن هذه الأسماء ضمن قائمة من عدة قوائم يتم التجهيز لها، مشيداً باستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقترح الحوار الوطنى باستمرار الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.

وأوضح أن الاجتماعات مستمرة والجلسات التشاورية ممتدة طوال الوقت، وكلما نضجت ثمار للحوار الوطنى يعلن عنها المنسق العام، مشيراً إلى أن هذه الأسماء تضم نخبة من الحقوقيين والمثقفين والكُتاب والمجتمع المدنى، وهى أسماء لها بصماتها كل فى مجاله، وأسماء تقدَّر وتُحترم وتختلف فى المراحل العمرية ما بين الشباب وأصحاب الخبرات فى مختلف المجالات، مؤكداً أن هذه الأسماء جاءت نتيجة تشاور بين المنسق العام ورئيس الأمانة الفنية وقيادات ورموز العمل السياسى والأحزاب والخبراء والمتخصصين، واتفقوا فى أحد الاجتماعات على هذه الأسماء وتم الإعلان عنها، مشيراً إلى أن الباب مفتوح لإضافة أسماء أخرى للحوار الوطنى، قائلاً إنه من المتوقع أن نتفاجأ بأسماء مهمة ولامعة ولها ثقلها فى العمل العام.

«عبدالقوي»: أبواب اللجان مفتوحة لكل أبناء الوطن

وأكد الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن المجلس انتهى من المرحلة الأصعب، وهى تشكيل اللجان واختيار أعضائها ومقرريها، بالإضافة إلى تحديد بعض الشخصيات من الرموز الفكرية والسياسية والحقوقية والفنية المشاركة فى جلسات الحوار، ممن ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل فى مصر، وذلك فى ظل الاقتراحات العديدة التى تقدمت بها جميع القوى المختلفة، موضحاً أن الاختيارات تمت جميعها بالتوافق بين الجميع، مؤكداً أن الحوار الوطنى يمثل حواراً لكل المصريين بمختلف مدارسهم السياسية والفكرية، وأبوابه ولجانه مفتوحة أمام كل أبناء الوطن، من خلال الشعار الذى أعلنه الرئيس السيسى وهو «مصر وطن يتسع للجميع، والاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية»، لافتاً إلى أن الحوار الوطنى سيشمل اجتماعات فى كافة القضايا المطروحة للخروج بمخرجات قابلة للتحقيق تُعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسوف تنتج مجموعة من القضايا الجديدة ضمن المحاور الثلاثة المطروحة بالحوار وهى المحور الاقتصادى والسياسى والاجتماعى.

وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إن هناك إيجابية ورغبة شديدة من كل الأطراف للمشاركة فى الحوار الوطنى، والبيان الأخير الصادر عن المنسق العام للحوار، الكاتب الصحفى ضياء رشوان، دليل على استمرار العمل، مشيراً إلى أن إدماج المحكوم عليهم والمخلى سبيلهم فى المجتمع أحد الأهداف المعلنة للحوار الوطنى ولجنة العفو الرئاسى، والحوار أعلن منذ وقت مبكر أن أبوابه مفتوحة لكل المصريين، عدا من تلوثت أيديهم بالدماء.


مواضيع متعلقة