عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني فرصة ذهبية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة

كتب: سهيلة هانى

عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني فرصة ذهبية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة

عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني فرصة ذهبية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة

قال طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، وعضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى فرصة ذهبية للأحزاب والقوى الوطنية والمواطنين للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف «عبدالقوى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تم الانتهاء من مرحلة التحضير والإعداد للحوار الوطنى، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، وهى الجلسات النقاشية، التى من المنتظر الخروج منها بمجموعة من الحلول والمقترحات والآراء فى كل القضايا المطروحة.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى ما توصل إليه الحوار الوطنى حتى الآن؟

- مرحلة الإعداد لجلسات الحوار الوطنى تمت بشكل علمى دقيق جداً ومنظم، ولأول مرة فى مصر نشهد حواراً بحجم الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى، وتم العمل خلال الفترة الماضية على مراحل متعدّدة، حيث تمثلت المرحلة الأولى فى استقبال الأمانة الفنية لمقترحات المواطنين ورؤيتهم للحوار الوطنى والمؤسسات المختلفة والقيادات الحزبية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى، ثم تحديد الموضوعات وتقسيمها إلى 3 محاور رئيسية، هى المحور السياسى والمحور الاقتصادى والمحور المجتمعى، وتحديد الموضوعات التى تناولها كل محور، ثم إعلان التشكيل الكامل لمجلس الأمناء، الذى يضم 19 عضواً، ثم اختيار المقررين والمقررين المساعدين وتحديد الموضوعات فى كل لجنة، ووضع خطة عمل لها، وصولاً إلى اختيار الأسماء المشاركة فى الجلسات الفعلية والوقوف على تصور لشكل الجلسات.

ما الشكل المتوقع للجلسات؟

- ستكون الجلسات الفعلية للحوار الوطنى بمشاركة 30 شخصاً من أصحاب المقترحات والأحزاب والخبراء والمتخصّصين ومنظمات المجتمع المدنى فى كل موضوع، على أن يجتمع كل محور بلجانه بشكل منفصل فى يوم واحد، لتناقش كل لجنة قضاياها على حدة، وقد تستغرق بعض المحاور أكثر من يوم حسب ما يراه مقرر عام كل محور، وفى حالة عدم التوصّل إلى اتفاق حول بعض القضايا، يجرى رفع الآراء إلى رئيس الجمهورية، وعندها يمكن للرئيس السيسى أن يحدّد الحل الأفضل.

طلعت عبدالقوى: المواطن هو الركيزة الأساسية فى اختيار موضوعات كل المحاور.. وسيكون له دور فعال خلال جلسات النقاش

ما دور المواطن فى الحوار الوطنى خلال الفترة الماضية والفترة المقبلة؟

- المواطن هو الركيزة الأساسية التى يقوم عليها الحوار الوطنى والمقترحات التى قدمها المواطنون فى بداية الحوار تم أخذها بكل جدية لدراستها ووضعها ضمن قائمة المقترحات المقدّمة من باقى الهيئات، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية التى تمّت فى المحافظات المختلفة للاستماع إلى المواطنين وعرض رؤيتهم للحوار، وأبرز المشكلات والحلول، وسوف يشارك المواطنون أصحاب المقترحات خلال الجلسات النقاشية فى المرحلة القادمة حتى يتم الوصول إلى مخرجات فعالة.

كيف ترى مشاركة القوى السياسية من أحزاب وقوى معارضة ومنظمات خلال الـ8 أشهر الماضية؟

- الحوار الوطنى فرصة ذهبية للأحزاب السياسية والقوى الوطنية والمواطنين للمشاركة بشكل قوى وفاعل فى حدث كبير وجلل، وهو بناء الجمهورية الجديدة فى شكل جديد، نستطيع القول بعد مُضى هذه المدة للإعداد والتحضير إننا رأينا مشاركة فعّالة من الأحزاب والقوى المعارضة والمنظمات، بداية من تقديم المقترحات فى البداية حتى تقديم الأسماء للمشاركة فى الجلسات الفعلية للحوار الوطنى المرتقب انطلاقها خلال الفترة المقبلة، ونأمل أن نصل من خلالها إلى نتائج جيدة جداً، إما مجموعة وحزمة من التشريعات وتفعيل بعض مواد الدستور أو إصدار قرارات، وبالتالى فإن بعض الأمور من الحوار الوطنى ستحل بعض المشكلات وتغير وجه الدولة.

إثبات الجدية

الحوار الوطنى فى صميمه يستهدف معرفة الآراء المختلفة، والتعرّف على وجهات النظر المتعدّدة، ويشارك فى الحوار قوى وأطراف سياسية، بالإضافة إلى خبراء ومتخصّصين فى المجالات المختلفة، وتكمن أهمية الفترة القادمة للحوار الوطنى فى أنها سوف تمثل فعلياً كل ما سبق وتم ذكره، وكل الخطوات التى عمل عليها مجلس الأمناء والأمانة الفنية.


مواضيع متعلقة