كيف أنهى ثلاثة أشخاص حياة ابن بولاق الدكرور؟.. خلاف نهايته موت

كيف أنهى ثلاثة أشخاص حياة ابن بولاق الدكرور؟.. خلاف نهايته موت
بينما كانت الحياة تسير بشكل طبيعي داخل أحد شوارع منطقة بولاق الدكرور، فجأة يسمع الأهالي صوت صرخات، أسرع الجميع محاولين فهم حقيقة ما يحدث، ليتفاجئوا بسقوط شاب أرضًا وسط بركة من الدماء وفارق الحياة، ليبلغ الأهالي الشرطة، وسرعان ما كانت سيارات الشرطة متواجدة في المكان.
كردون أمني
وفرض رجال الشرطة كردون أمني، وعاين رجال الأدلة الجنائية، كما انتقلت جهات التحقيق إلى مسرح الجريمة وناظرت جثمان المجني عليه، وتبين من خلال المناظرة إصابته بكدمات وجروح في الوجه والدماء تتساقط من جسده.
وأمرت جهات التحقيق بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.
كاميرات مراقبة
أوضح تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان والتحريات التي أجراها رجال الشرطة في الواقعة، أن في يوم الواقعة نشبت خلافات بين المجني عليه وجيرانه، وتطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، ليعتدي المتهمين الثلاثة على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض فسقط على الأرض جثة هامدة.
تجديد حبس
كما أمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وفى جلسة تحقيق تالية، جدد قاضي المعارضات حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
أوضح حسن شومان المحامي، لـ«الوطن» أنه «يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».