الطفل «عمر» شاهد جريمة قتل والده على يد صديقه بطريق الضبعة

كتب: محمد سيف

الطفل «عمر» شاهد جريمة قتل والده على يد صديقه بطريق الضبعة

الطفل «عمر» شاهد جريمة قتل والده على يد صديقه بطريق الضبعة

سيظل مشهد جريمة الضبعة عالقًا في ذهن الطفل «عمر»، كان المشهد قاسيًا للطفل وهو يرى والده جثة هامدة، سيبقى مشهد قتل والده حاضًرا في ذاكرة الطفل البالغ من العمر 12 سنة، وقت أن كان بصحبة والده في الرحلة الأخيرة وهما يسيران على طريق الضبعة إلى مكان إقامتهما في الشرقية، مات والد الطفل «عمر»، في مشاجرة مع صديقه بسبب خلافات مالية فأمسك الأخير حجرًا وضرب الضحية على رأسه فمات في الحال بحسب بيان وزارة الداخلية ظهر اليوم.

مشهد مؤلم في جريمة الضبعة

كان مشهد بكاء الطفل بجانب جثمان والده على طريق الضبعة سببا في نشر الحزن والحسرة في نفوس كل من شاهده من المارة أمس الأول، الذين أسرعوا إلى إبلاغ مركز شرطة وادي النطرون في مديرية أمن البحيرة بالواقعة فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث وتبين أن الطفل هو نجل المجني عليه، وتبين من مناظرة جثمان الضحية وجود كسر في الجمجمة.

القبض على المتهم بقتل صديقه

وتمكنت المباحث من القبض على منفذ الجريمة وتبين أنه صديق المجني عليه ويقيم في مطروح وأنه نفذ الجريمة بسبب وجود تعاملات تجارية مع المجني عليه وأنه اقترض منه مبلغًا ماليًا قدره 13 ألف جنيه منذ عدة أشهر وماطل في السداد وعندما قابله على طريق الضبعة بالمصادفة حدثت بينهما مشاجرة أمسك خلالها المتهم حجرًا وقتل المجني عليه واستولى منه على مبلغ 1500 جنيه وبعض متعلقاته الشخصية وترك نجل المجني عليه يجلس بجانب جثمان والده، وعقب انتهاء المتهم من اعترافه قررت النيابة حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة

قال الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض في حديثه لـ«الوطن»، إن عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة هي الإعدام: «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».


مواضيع متعلقة