«الإمام الشافعي» يواصل الغزل في مصر: نيلها فرحة.. ولغة أهلها موسيقية

كتب: عمرو صالح

«الإمام الشافعي» يواصل الغزل في مصر: نيلها فرحة.. ولغة أهلها موسيقية

«الإمام الشافعي» يواصل الغزل في مصر: نيلها فرحة.. ولغة أهلها موسيقية

واصل مسلسل «رسالة الإمام»، من بطولة الفنان خالد النبوى، الذى يسجل حياة الإمام الشافعى، تسليط الضوء على محبة الإمام لمصر وأهلها، وإعجابه بهذه الأرض التى استقر فها واتخذها موطنه الأخير حتى وفاته. وشهدت الحلقات عبارات ومقولات عديدة على لسان الإمام الشافعى تكشف حبه لمصر. وأبدى الإمام الشافعى إعجابه بلغة المصريين التى وصفها بأنها لغة موسيقية فيها «نغم وجرس»، وقال فى حوار بينه وبين ابن عبدالحكم، عن لغة أهل مصر: «إن المصريين يتحدثون لغة فيها جرس ونغم»، موضحاً إعجابه بلسان المصريين ومفرداتهم التى يستخدمونها فى حياتهم اليومية.

كما تحدث الإمام الشافعى، خلال حلقات المسلسل، عن نهر النيل هبة المصريين، موضحاً إعجابه بهذا النهر العظيم الذى يعتمد عليه المصريون منذ القدم فى تدبير حياتهم اليومية ومباشرة أعمال الزراعة، وقال «الشافعى»: «النيل غذاء مصر ومؤنتها وفرحتها.. أو تدرى ماذا كان يعتقد المصريون القدماء فى النيل»؟ وأشار «الشافعى» إلى العلاقة القديمة الراقية التى جمعت بين المصريين ونهرهم الخالد منذ فجر التاريخ، قائلاً: «كان المصريون يحترمونه ويهابون غضبه، ولذلك يسترضونه طمعاً فى كرمه».

جمعته علاقة محبة مع المصريين منذ اليوم الأول حتى وفاته

وشهدت الحلقات السبع الأولى من مسلسل الشافعى علاقته الوطيدة بأهل مصر، والتى قامت على المحبة المتبادلة والتقدير الكبير، حتى تحقق ما توقعه الإمام بأنه قادم إلى مصر وسوف يعيش فيها حتى موته بعد ترحاله بين عدة مدن وعواصم.

وأعرب الإمام الشافعى خلال أولى حلقات المسلسل خاصة فى لحظات دخوله إلى مصر، عن حبه وشوقه الكبير لمصر وشعبها، وردت مع لحظاته الأولى على أرض الفسطاط أبيات شعرية أظهرت مدى حبه لهذه الأرض، قائلاً: لَقَد أَصبَحَت نَفسى تَتوقُ إِلى مِصر.. وَمِن دونِها أَرضُ المَهامِهِ وَالقَفرِ.. فَوَاللَهِ لا أَدرى أَلِلفَوزِ وَالغِنى.. أُساقُ إِلَيها أَم أُساقُ إِلى القَبرِ». ومات «الشافعى» بالفعل على أرض مصر ودفن بها وتحول مقامه إلى مقصد لمحبيه حتى اليوم.


مواضيع متعلقة