اكتشاف أثري يضم 3 عصور تاريخية في الغربية.. ناووس للأفاعي وحمام روماني «صور»

اكتشاف أثري يضم 3 عصور تاريخية في الغربية.. ناووس للأفاعي وحمام روماني «صور»
- حماية الآثار
- اكتشاف أثري
- قرية منشأة سليمان
- محافظة الغربية
- هيئة الآثار
- حماية الآثار
- اكتشاف أثري
- قرية منشأة سليمان
- محافظة الغربية
- هيئة الآثار
عثرت بعثة تابعة لمنطقة آثار الغربية، على مقتنيات يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية، داخل قرية منشأة سليمان، إحدى قرى مركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.
الإعلان عن الكشف الأثري
وقال محمد بريك، رئيس البعثة، إن قرية منشأة سليمان تقع على ضفاف نهر النيل، فرع رشيد، وخاضعة لقانون حماية الآثار منذ فترة قريبة، وهذه القرية أذهلت الجميع من قوة الاكتشافات الأثرية بها.
وأوضح رئيس البعثة لـ«الوطن»، أن الإعلان عن هذا الكشف الأثري كان من خلال مؤتمر نظمته كلية الآثار بجامعة عين شمس، بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية، وجمعية «دلتا سيرفاي» المسؤولة عن المسح الأثري والجغرافي لجميع المواقع الأثرية بمصر.
اكتشافات أثرية وعصور مختلفة
وذكر «بريك»، أن البعثة عثرت أثناء التنقيب عن الآثار داخل القرية على جزء من حمام روماني، وعدد من القنينات الفخارية، ومصحن كبير وآخر صغير، ترجع إلى العصر الروماني، إضافة إلى إناء فخاري يرجع إلى العصر اليوناني.
وبحسب «بريك»، تم العثور على قطعة منقوشة من الحجر الجيري تؤرخ للعصر الفرعوني المتأخر، وكذلك ناووس عليه حفر من الجرانيت للأفعى المقدسة أو المصليات، وترجع للعصر الفرعوني المتأخر، ويزن هذا الناووس حوالي طن، لافتا إلى أن تلك الاكتشافات الأثرية تضع قرية منشأة سليمان ضمن مصاف المناطق الأثرية المهمة، ليس على المستوى المحلي فقط، بل أيضا على المستوى الدولي.
«بريك»: مصر دولة عائمة على الآثار
وقال رئيس البعثة، إن الحضارة المصرية لم تكشف عن أسرارها بعد، وأن مصر مازالت عائمة على بحر من الآثار وليس هناك فرضية في وجود الآثار في منطقة محددة، بل من الممكن العثور عليها في أي مكان، مما يؤكد كثرة ما تحتويه مصر بداخل أراضيها من آثار.