خبير أثري: اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون في يوم عيد الحب للمصري القديم

كتب: نرمين عفيفي

خبير أثري: اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون في يوم عيد الحب للمصري القديم

خبير أثري: اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون في يوم عيد الحب للمصري القديم

قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن الملك توت عنخ أمون ليس له إنجازات مثل الملوك الآخرين كأحمس ورمسيس الثاني، كما أنه تولى الحكم في سن صغيرة للغاية وتوفي في التاسعة عشر من عمره، موضحًا أن شهرته الكبيرة جاءت بعد اكتشاف مقبرته الشبه كاملة عام 1922 والتي وتحتوي على 5600 قطعة أثرية، لافتًا إلى أنه تصادف اكتشاف تلك المقبرة في يوم عيد الحب لدى قدماء المصريين في تلك الفترة، متابعًا أن مقبرة توت عنخ أمون فقيرة للغاية فنيًا مقارنة بمقبرة رمسيس التاسع ولكنها غنية بكنوزها الأثرية لاحتوائها على كمية ضخمة من الآثار الأصلية وليست تقليد.

العالم كارتر ليس مكتشف مقبرة توت عنخ أمون الوحيد

وأضاف الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم أمل صالح وباسم طبانة عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن هناك بعض الكتب الأثرية أكدت أن العالم كارتر ليس مكتشف مقبرة توت عنخ أمون الوحيد وإنما الفضل يرجع إلى شخص يُدعى حسين السيد الذي خالف تعليمات كارتر الخاصة بالحفر في الجهة الشمالية المقابلة للملك رمسيس الرابع، وقام بالحفر في جهة أخرى.

السبب الأساسي في شهرة الملك توت عنخ أمون جاءت من مقبرته

وتابع الخبير الأثري، أن السبب الأساسي في شهرة الملك توت عنخ أمون جاء من مقبرته، وتزوجه من أخته ابنة إخناتون، لافتًا إلى أن اسمه الأول توت عنخ آمون، وتغير إلى توت عنخ آتون، حتى رجع إلى ديانته الأصلية توت عنخ آمون «الديانة الآمونية» عند وفاة إخناتون.


مواضيع متعلقة